في ظل ترقب شديد من مئات الآلاف من طلاب الثانوية العامة وأسرهم، كشف الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عن قرب موعد إعلان نتيجة الثانوية العامة للعام الدراسي 2025، مؤكدًا أن جميع القطاعات المعنية داخل الوزارة تعمل بلا توقف من أجل إعلان النتائج قبل نهاية شهر يوليو الجاري.
وأكد الوزير أن أعمال التصحيح تسير وفق آلية دقيقة تراعي أقصى درجات الحيادية والدقة، موضحًا أن الهدف الأساسي هو منح كل طالب حقه الكامل دون زيادة أو نقصان، وطمأن الوزير الطلاب وأولياء الأمور قائلاً: «الكنترولات تعمل بكفاءة عالية، ونسابق الزمن للإعلان عن النتائج في الوقت المحدد».
خطوات ما بعد التصحيح تحدد موعد ظهور نتيجة الثانوية العامة
أوضح عبد اللطيف أن جميع الكنترولات أوشكت على إنهاء عمليات تصحيح أوراق الامتحانات بشكل نهائي خلال الأيام القليلة القادمة، لتبدأ بعدها مباشرة مرحلة الرصد والتجميع وتحديد درجات الرأفة المستحقة لبعض الطلاب، تمهيدًا لتجهيز النتيجة النهائية بالكامل، مضيفًا أن الوزارة تعمل حاليًا على إعداد قوائم أوائل الثانوية العامة لكل من الشعبتين العلمية والأدبية، استعدادًا لإعلان أسمائهم فور اعتماد النتيجة رسميًا.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن نتيجة الثانوية العامة 2025 ستصبح جاهزة بشكل نهائي قبل نهاية شهر يوليو الجاري، وسيتم تحديد الموعد الرسمي لاعتمادها فور الانتهاء من كافة الإجراءات الفنية والإدارية، مضيفًا أن مؤشرات التصحيح تؤكد أن نتائج هذا العام مشجعة، حيث لم تشهد الامتحانات أي أخطاء أو مشكلات تنظيمية، وهو ما انعكس على أداء الطلاب في معظم المواد الدراسية. كما أوضح أن نسب النجاح مرتفعة مقارنة بالأعوام السابقة، وهو ما يُعد مؤشرًا إيجابيًا على تحسن مستوى التحصيل الأكاديمي هذا العام.
نتيجة الثانوية العامة على موقع الوزارة خلال أيام
تستعد الوزارة لنشر نتيجة الثانوية العامة 2025 على موقعها الرسمي فور اعتمادها، حيث سيتمكن كل طالب من معرفة نتيجته باستخدام رقم الجلوس فقط، في خطوة هي الأهم بعد شهور من الجهد والانتظار، فيما يُنتظر أن يُعقد مؤتمر صحفي للإعلان عن تفاصيل النتيجة العامة، ونسبة النجاح، وأسماء الأوائل في مختلف الشعب الدراسية.
وبينما تتجه كل الأنظار الآن صوب وزارة التربية والتعليم، حيث لم يعد يفصلنا عن إعلان النتيجة سوى أيام معدودة، ينتظر الطلاب وأولياء أمورهم لحظة الحسم التي ستحدد مصيرهم في مشوارهم العلمي والمهني المقبل.