رحيل ميمي عبدالرازق.. ماذا تعرف عن مسيرته الكروية؟

توفي اليوم الأربعاء الدكتور ميمي عبدالرازق، رئيس لجنة التخطيط بنادي المصري البورسعيدي إثر أزمة قلبية مفاجئة، عن عمر ناهز 65 عامًا.

نادي الزمالك ينعى ميمي عبدالرازق

ونعى نادي الزمالك ومجلس إدارته، برئاسة الكابتن حسين لبيب، ببالغ الحزن والأسى، الدكتور ميمي عبد الرازق، رئيس لجنة التخطيط بنادي المصري البورسعيدي، والذي وافته المنية صباح اليوم الأربعاء، إثر أزمة قلبية مفاجئة، عن عمر ناهز 65 عامًا، تاركًا خلفه سيرة رياضية وإنسانية ناصعة حفلت بالعطاء والتفاني.

وأكد نادي الزمالك، في بيان رسمي عبر صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”، أن وفاة الراحل جاءت نتيجة أزمة قلبية مفاجئة، مشيرًا إلى أن الوسط الرياضي المصري فقد قامة تدريبية بارزة وشخصية محبوبة لطالما أخلصت في العمل وارتبطت بجماهير الكرة المصرية، وخاصة جماهير بورسعيد.

كما تقدم مجلس إدارة الزمالك وكافة الفرق الرياضية والأجهزة الفنية بالعزاء لأسرة الراحل، ولمجلس إدارة النادي المصري البورسعيدي، داعين المولى عز وجل أن يتغمده برحمته الواسعة، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان.

المسيرة الكروية لميمي عبدالرازق.. بدأت من الملاعب

بدأ الدكتور ميمي عبد الرازق مشواره الرياضي كلاعب في صفوف نادي المريخ البورسعيدي، لكنه اعتزل مبكرًا نتيجة الإصابة، ليتجه بعد ذلك إلى مجال التدريب، الذي وجده ملعبًا أوسع لخدمة الكرة المصرية.

انطلقت مسيرته التدريبية عام 1984 حين تولى تدريب نادي بورفؤاد، ثم توالى ظهوره في أندية مختلفة، منها:

• المصري البورسعيدي

• سموحة

• المريخ

• الداخلية

• مالية كفر الزيات

• فرق الناشئين بالمصري

وفي عام 1996، أصبح مساعدًا في الجهاز الفني للفريق الأول بالنادي المصري، ليبدأ بعدها رحلة طويلة في قيادة الفرق فنياً، محققًا العديد من النجاحات التي ستظل محفورة في ذاكرة عشاق الكرة.

في الموسم الكروي الماضي، عاد عبد الرازق إلى بيته القديم، ليقود فريق المصري البورسعيدي فنيًا خلال فترة صعبة، لكنه نجح بفضل خبرته وثباته الانفعالي في إنهاء الموسم بحصول الفريق على المركز الرابع في الدوري المصري الممتاز، ضامنًا مقعدًا في البطولات القارية.

وعلى خلفية هذا النجاح، أعلن النادي في يونيو الماضي تعيينه رئيسًا للجنة التخطيط استعدادًا للموسم الجديد، ليقود مرحلة بناء وتجديد داخل الفريق البورسعيدي. لكن القدر لم يمهله طويلاً.

عالم أكاديمي وإنساني راقٍ

بعيدًا عن الملاعب، كان الراحل شخصية أكاديمية مرموقة؛ إذ حصل على درجة الدكتوراه في التربية الرياضية، وشارك في الإشراف على العديد من رسائل الدكتوراه، ما يعكس اهتمامه العميق بالجانب العلمي والتربوي في الرياضة، إلى جانب الفني والتكتيكي.

وكان معروفًا بشخصيته الهادئة، المتزنة، والمحبوبة من اللاعبين والإداريين على حد سواء، كما لعب دورًا مؤثرًا في تطوير عدة أجيال من المدربين واللاعبين.