• Home  
  • قرية تركية «مسطولة» بالكامل والسبب مدهش.. ماذا حدث؟
- منوعات

قرية تركية «مسطولة» بالكامل والسبب مدهش.. ماذا حدث؟

غرق سكان قرية تركية اسمها «ليجا»، تقع في محافظة ديار بكر التركية، ويبلغ عددهم 25 ألف نسمة، في حالة من النشوة لا إراديًا بعد أن أحرقت الشرطة عشرات الأطنان من الحشيش المخدر المُصادر في مركز المدينة، ما تسبب في انتشار الدخان في جميع الأرجاء واستنشقه السكان بشكل لا إرادي. قرية تركية تعاني بسبب الحشيش في […]

قرية تركية

غرق سكان قرية تركية اسمها «ليجا»، تقع في محافظة ديار بكر التركية، ويبلغ عددهم 25 ألف نسمة، في حالة من النشوة لا إراديًا بعد أن أحرقت الشرطة عشرات الأطنان من الحشيش المخدر المُصادر في مركز المدينة، ما تسبب في انتشار الدخان في جميع الأرجاء واستنشقه السكان بشكل لا إرادي.

قرية تركية تعاني بسبب الحشيش

في 18 أبريل الماضي، نفذت السلطات التركية عملية إحراق لأكثر من 20 طنًا من الحشيش المُصادر في قرية تركية اسمها ليجا، مما تسبب في تكثيف دخان الحشيش في الهواء في البلدة، ولمدة 5 أيام على الأقل، لم يتمكن السكان من فتح نوافذهم وتجنبوا الخروج خوفًا من التسمم وأعراض مثل الدوخة والغثيان والهلوسة، بحسب ما ذكر موقع «أوديتي سنترال».

قرية تركية

وبلغ وزن القنب المُتلف، الذي قُدرت قيمته بعشرة مليارات ليرة تركية (261,433,808 دولارات أمريكية)، 20 طنًا و766 كيلوغرامًا و679 غرامًا، وقد صودرت من جميع أنحاء محافظة ديار بكر خلال عامي 2023 و2024.

واشتكى أحد السكان المحليين قائلًا: «رائحة المخدرات تُغلف المنطقة منذ أيام، لا نستطيع فتح نوافذنا، مرض أطفالنا، ونضطر للذهاب إلى المستشفى باستمرار.

مخاوف من تأثير الحشيش على الكبار والأطفال

صرح يحيى أوغر، رئيس جمعية «يشيل يلديز»، بأنه على الرغم من أهمية النجاح الذي حققته السلطات في مكافحة المخدرات، إلا أن طريقة إتلاف الحشيش غير صحيحة، وأكد أن إحراق الخشيش عن طريق وضعه في أكياس ورصها على شكل أحرف اسم القرية زاد الطين بلة.

قرية تركية
قرية تركية

قال أوغر للصحفيين: «ربما كان هذا إجراءً وقائيًا لردع الناس، لكن إتلافها في وسط المدينة قد يسبب إزعاجًا شديدًا للناس بسبب دخان الحشيش المحترق»، مضيفًا أن جمعيته توصي الشرطة بالتخلص من الحشيش في مصانع ذات مداخن مُفلترة، لمنع تأثير الدخان على السكان المحليين.

وأوضح أوغر: «كما تعلمون، فإن إتلاف أو حرق هذه الأعشاب قد يسبب أيضًا تسممًا خطيرًا»، كما يضرّ التبغ بالمدخنين السلبيين عند استخدامه في مكان مغلق، فإنّ الدخان المنبعث من هذه المواد المخدرة عند التخلص منها قد يُسبب إزعاجًا بالغًا للآخرين، وفقد يُسبّب لهم السُكر والدوار والغثيان والهلوسة.

Leave a comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *

جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع «الانفراد» لعام 2025