وسط أجواء احتفالية تجتمع فيها الفرق الكبرى، سيتحول ملعب أوديني بإيطاليا هذا العام إلى مساحة إنسانية تعكس مأساة الأطفال اللاجئين، في حفل توزيع الميداليات، خلال مباراة كأس السوبر الأوروبي 2025، المقرر عقدها في 13 أغسطس.
الطفلة تالا، الفلسطينية البالغة 12 عامًا، تركت غزة وهي تعاني من ضعف صحي، لتجد في ميلانو العلاج الذي كان مفقودًا في بلدها بسبب الحرب، وبرفقتها سيكون الطفل محمد، الذي فقد والديه وأصيب بجروح بالغة، ليجد الأمان مؤقتًا بين أحضان جدته، بعدما تركا غزة واستقرا في ميلانو، بحسب “UEDA”، دور أبطال أوروبا.
اقرأ أيضًا: عودة مرتقبة لأحمد فتوح قبل مواجهة الزمالك والمقاولون
تسعة أطفال من دول مختلفة
كما سيشهد حفل الافتتاح مشاركة تسعة أطفال آخرين لاجئين في إيطاليا، قدموا من مناطق نزاع متعددة، تشمل أفغانستان والعراق ونيجيريا وفلسطين وأوكرانيا، حاملين لافتة كبيرة كتب عليها: “أوقفوا قتل الأطفال- أوقفوا قتل المدنيين”، في رسالة قوية ضد العنف الذي يطال الأطفال والمدنيين في مناطق النزاع.
هؤلاء الأطفال المستفيدون من مؤسسة “إنتر كامبوس”، الشريك الإنساني للاتحاد الأوروبي لكرة القدم للأطفال، يحصلون من خلالها على الدعم النفسي والاجتماعي، من أجل تعزيز التكامل بين مختلف المجموعات العرقية والثقافات.
اقرأ أيضًا: “زيزو” يجهز شكوى ضد الزمالك في “كاس” ويصعد ببلاغ للنائب العام
وعلاوة على ذلك، سيحظى 22 لاعبًا من تميمة الفريق و20 حاملًا لدائرة الوسط و40 طفلًا محليًا، آخر من الأطفال المحرومين أو المرضى من مناطق حول أوديني بفرصة لقاء الفرق وتحيتهم عند وصولها للملعب، قبل أن يشاهدوا المباراة معًا، في مبادرة ينفذها إحدى النوادي هناك.
