أعلن مجلس نقابة المهن التمثيلية، برئاسة الدكتور أشرف زكي، إحالة الفنانة بدرية طلبة للتحقيق الفوري، على خلفية ما وصفه المجلس بتجاوز صارخ صدر منها، مؤكدًا التزام النقابة باتخاذ الإجراءات القانونية كافة ضد أي فنان يخالف ميثاق الشرف الأخلاقي.
وجاء القرار وسط موجة من الجدل أثيرت مؤخرًا حول بدرية طلبة، بعد انتشار شائعات عديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من بينها القبض عليها، وهو ما نفت صحته تمامًا، مؤكدة أنها متواجدة في منزلها.
كما نفت الشائعات التي تحدثت عن عملها كخادمة لدى الفنان الراحل حسين الإمام، مشيرة إلى أنها كانت ستفعل ذلك بكل فخر لرد الجميل له.
اقرأ أيضًا: تطور جديد في واقعة رفض الفنان أحمد العزيز مصافحة معجب
اتهامات وشائعات قاسية
واجهت “طلبة” أيضًا اتهامات أخرى، منها ادعاءات بقتل زوجها الراحل المخرج مصطفى سالم، والتورط في تجارة الأعضاء، وهي اتهامات علقت عليها خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج “حضرة المواطن”.
وأشارت “طلبة” أن مجال تسليتها الوحيد، هو التيك توك، والعائد منه لصالح مؤسستي الخيرية في إسكندرية، وأوضحت أنها كانت تتجاهل الانتقادات في البداية، إلا أن الأمر تغير عندما وصل الهجوم إلى المساس بسمعتها وسمعة بناتها، واتهامها بقتل زوجها، الأمر الذي دفعها للرد.
ولفتت أن هذه الحملة ليست صادرة من الشعب المصري، وإنما يقف وراءها مجموعات من “الذباب الإلكتروني” واللجان المأجورة.
موقف الدفاع القانوني
وفي وقت سابق، أصدر محامي الفنانة بدرية طلبة بيانًا رسميًا أكد فيه اتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضد من روج لهذه الأخبار الكاذبة بهدف التشهير والإساءة، مشددًا على أن هذه المزاعم تفتقر إلى أي دليل.
وجاء في البيان أن ما تتعرض له الفنانة هو حملة ممنهجة تضمنت اتهامات متنوعة، منها دعم بعض صناع المحتوى، أو الإساءة للشعب المصري، موضحًا أن المقطع المتداول لبدرية طلبة تم اجتزاؤه وعرضه بطريقة مسيئة تهدف للتشويه المتعمد، مشددًا على أن موكلته تكن كل الاحترام للشعب المصري وتحرص على التعبير عن انتمائها له.
كما أشار البيان إلى أن استهداف الشخصيات العامة بات ترندًا متكررًا، كما حدث مؤخرًا مع الفنانة وفاء عامر، مؤكدًا أن المكتب القانوني سيتصدى لأي حملات مشابهة تفتقر للمصداقية.
اقرأ أيضًا: وفاة الأديب صنع الله إبراهيم ووزير الإعلام الأسبق ينعاه
بدرية طلبة ترد على الاتهامات
وكانت بدرية طلبة قد ظهرت في مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، للرد على هذه الشائعات، خاصة تلك التي تناولت اتهامها بقتل زوجها أو الاتجار في الأعضاء، وهو رد اعتبره البعض غير مناسب، ليضاف إلى سلسلة الانتقادات التي تعرضت لها مؤخرًا.
