أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من أدى مناسك الحج ولم يزر قبر النبي عليه الصلاة والسلام، فقد فاته فضل عظيم وشرف كبير، لكن الحج صحيح بإذن الله.
حكم من حج ولم يزر قبر النبي
وأضاف أمين الفتوى عبر قناة الناس، أن صحة الحج في العبادة مبنية على الشروط والأركان والواجبات وليس من الشروط أو الأركان أو الواجبات زيارة النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة، لكنها من الأمور الفاضلة التي يتشرف بها الإنسان، وهي مستحبة بشدة لمن تيسرت له الأحوال.
اقرأ أيضا: هل الحفاظ على سرية الحياة الزوجية واجب أم مستحب؟.. أمين الفتوى يجيب
الأمور التي ينبغي أن يحرص عليها الإنسان
وقال “شلبي” إن مشايخنا الكرام، حين كنا نكتب “زيارة المسجد النبوي”، كانوا يقولون: “لا تكتبها هكذا، بل اكتب زيارة النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة، فما شرفت المدينة إلا برسول الله عليه الصلاة والسلام”.
ولذلك من الأمور التي ينبغي أن يحرص عليها الإنسان، إذا تمكن وتيسر له الحال، أن يزور هذه الأماكن المباركة، قال الله عز وجل: “ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابًا رحيمًا”.
وفي الحديث أيضًا (بمعناه): “من حج ولم يزرني فقد جفاني”.
وأكد في ختام حديثه أنه لا يجب أن يتحمل الإنسان عبئًا نفسيًا أو نشعره بالتقصير، فالحج صحيح إن شاء الله، لكنه فاته شرف كبير وفضل عظيم.
