في مشهد مأساوي يفطر القلوب، شهد الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية، صباح اليوم الجمعة، حادثًا مروعًا أسفر عن وفاة 19 فتاة، إثر تصادم ميكروباص بسيارة نقل ثقيل، في واحدة من أبشع الحوادث التي هزّت الشارع المصري مؤخرًا.
ضحايا لقمة العيش في المنوفية
الفتيات لقوا مصرعهم وهم في طريقهم إلى عملهم، باحثين عن قوت يومهم تحت شمس حارقة، مستقلين سيارة ميكروباص مكتظة بيهم، في ظروف تفتقر لأدنى مقومات الأمان، لم يتخيل أحد منهم أن يكون هذا اليوم هو النهاية، وأن تتحوّل رحلة العمل إلى مأساة.
الإهمال وسوء القيادة.. عنوان النهاية
وبحسب شهود عيان، فإن الحادث وقع نتيجة تهور أحد السائقين والسير عكس الطريق ليصطدم الميكروباص بسيارة نقل ثقيل، مما أدى إلى تحطم السيارة بالكامل ووفاة عدد كبير من الركاب في الحال.
قائمة الضحايا: وجوه شابة لم تكتمل أحلامها
استقبلت مستشفيات محافظة المنوفية جثامين الضحايا، حيث تم توزيعهم على عدد من المستشفيات، وجاءت أسماؤهم كالتالي:
بمستشفى الباجور التخصصي:
-
شروق خالد أبو المجد (20 سنة)
-
هدير عبد الباسط خليل (21 سنة)
-
شيماء محمود محمد عبد الهادي (21 سنة)
-
تقى محمد أحمد الجوهري (20 سنة)
-
جنى محي فوزي (19 سنة)
بمستشفى قويسنا المركزي:
-
هنا مشرف محمد (14 سنة)
-
مروة أشرف إنسان (19 سنة)
-
أدهم محمد أنس (22 سنة)
-
آية زغلول مصطفى (21 سنة)
-
ميادة يحيى فتحي عطية (17 سنة)
-
شيماء يحيى فوزي خليل (16 سنة)
بمستشفى أشمون العام:
-
رويدا خالد إبراهيم حسن
-
ملك عربي فوزي (18 سنة)
-
سمر خالد مصطفى (18 سنة)
-
إسراء صباح عبد الوهاب عبد الخالق (17 سنة)
-
سارة محمد كوهية (14 سنة)
-
شيماء يحيى فوزي خليل (17 سنة)
بمستشفى سرس الليان:
-
أسماء خالد مصطفى قنديل (17 سنة)
-
شيماء رمضان عبد الحميد (23 سنة)
غضب شعبي ومطالب بالتحقيق
أثار الحادث حالة من الغضب بين المواطنين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة المتسببين في هذا الحادث المأساوي، ووضع حد لعشوائية السائقين التي تحصد الأرواح يومًا بعد يوم.
