حذّرت الدكتورة مها عبدالحكيم، مدرسة الاقتصاد المساعد بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، من تعرض 5.3 مليون طفل على الأقل لـ موجات الحر في مصر، متوقعةً زيادةً في متوسط درجات الحرارة السنوية بين 1.8 و5.2 درجة مئوية بحلول عام 2080، مصحوبةً بتزايدٍ ملحوظٍ في شدة وطول موجات الحرّ لتصل مدتها بين 9 و77 يومًا.
مخاطر تغير المناخ على الأطفال في مصر
وأشارت دراسة للدكتورة مها عبدالحكيم، بعنوان «مخاطر تغير المناخ على الأطفال في مصر»، إلى تزايد خطر تعرض الأطفال لموجات الحر في مصر، مُتوقعةً زيادةً حادةً في عدد الأطفال المعرضين للخطر نتيجةً للنمو السكاني وزيادة شدة وطول موجات الحرّ والظواهر المناخية المتطرفة، وقد أبرزت الدراسة تأثير هذه الموجات سلبًا على صحة الأطفال والزراعة والنظم البيئية، مع التركيز على ازدياد حدة موجات الحرّ في المناطق شديدة الجفاف.
ارتفاع منسوب مياه البحار
وتُبرز دراسةٌ حديثةً تداعيات خطيرة لتغير المناخ الناجم عن انبعاثات الغازات الدفيئة على حياة الأطفال، مُشيرًا إلى تهديدٍ وجوديٍ يطال أجيالًا كاملة، فارتفاع منسوب مياه البحار، والظواهر الجوية القاسية، وانعدام الأمن المائي والغذائي، والإجهاد الحراري، وانتشار الأمراض المعدية، والهجرة الجماعية، كلها عواملٌ تُهدد مئات الملايين من الأطفال، مُعرضةً مستقبلهم وحياتهم للخطر.