على الرغم من الاعتقاد الشائع بأن اللبن هو المصدر الأغنى بالكالسيوم، إلا أن العديد من الأطعمة الأخرى تحتوي على كميات كبيرة منه، وقد تُغفل هذه البدائل الممتازة في الوجبات الغذائية، تُشير تقارير «تايمز أوف إنديا» إلى بعض هذه المصادر الغنية بالكالسيوم.
ويُعد اللوز مصدرًا ممتازًا للكالسيوم، إذ يحتوي 100 جرام منه على حوالي 264 مليجرام، بالإضافة إلى دهون صحية وفيتامين E والمغنيسيوم، إضافة كمية صغيرة من اللوز إلى نظامك الغذائي اليومي تُعزّز تناولك للكالسيوم وتُساهم في دعم صحة القلب والدماغ.
بذور السمسم
وبذور السمسم مصدرًا جيدًا للكالسيوم، حيث تحتوي ملعقة كبيرة منها على حوالي 88 مليجرام، بالإضافة إلى عناصر غذائية أخرى قيّمة كالنحاس والمغنيسيوم والحديد، يمكن إضافتها بسهولة إلى السلطات والأطباق المقلية والمخبوزات لإضفاء نكهة لذيذة، قوام مقرمش، وقيمة غذائية عالية.
السردين
ويُعد السردين المعلب مصدرً غنيًا بالكالسيوم (325 مليجرام تقريبًا في حصة 85 جرام)، بالإضافة إلى البروتين، وأحماض أوميجا 3 الدهنية، وفيتامين د.
التين المجفف
التين المجفف مصدرًا ممتازًا للكالسيوم، إذ يحتوي الكوب الواحد على 241 مليجرام تقريبًا، بالإضافة إلى ذلك، يتميز بطعمه اللذيذ، وغناه بالألياف ومضادات الأكسدة، واستمتع به كوجبة خفيفة صحية، أو أضفه إلى العصائر، أو استخدمه كإضافة مغذية ومُكرّمة في الحبوب.
الفاصوليا
وتُعد الفاصوليا البيضاء مصدرًا غنيًا بالكالسيوم (161 مليجرام)، بالإضافة إلى البروتين والألياف والحديد، وأضفها إلى شورباتك و سلطاتك لتحسين قوامها وزيادة قيمتها الغذائية، خاصةً ما يعزز صحة العظام.
الكرنب المطبوخ
والكرنب المطبوخ مصدرًا جيدًا للكالسيوم، إذ يحتوي الكوب الواحد منه على حوالي 177 مليجرام، مما يجعله خيارًا مناسبًا مقارنةً ببعض الخضراوات الورقية الأخرى التي قد تعيق امتصاص الكالسيوم بسبب احتوائها على نسبة عالية من الأكسالات، كما يتميز الكرنب بغناه بفيتاميني أ و ج، ويمكن تناوله بعدة طرق؛ مثل الطهي بالبخار أو القلي أو الخبز.
