• Home  
  • أمين الفتوى يوضح المقصد من الأضحية.. ويحذر من التفريط فيها بلا عذر
- أخبار

أمين الفتوى يوضح المقصد من الأضحية.. ويحذر من التفريط فيها بلا عذر

أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن سُنّة الأضحية من السنن المؤكدة التي بدأت تغيب عن حياة بعض الناس رغم قدرتهم عليها، مشيرًا إلى أن التفريض فيها بلا عذر من أشد الأمور خطورة. خطورة التفريط في الأضحية بلا عذر وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إلى أن النبي ﷺ قال في المفرطين […]

أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن سُنّة الأضحية من السنن المؤكدة التي بدأت تغيب عن حياة بعض الناس رغم قدرتهم عليها، مشيرًا إلى أن التفريض فيها بلا عذر من أشد الأمور خطورة.

خطورة التفريط في الأضحية بلا عذر

وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إلى أن النبي ﷺ قال في المفرطين في هذه السنة العظيمة بدون عذر:

“من وجد سعة ولم يضحِّ، فلا يقربن مصلانا”.

وأضاف في تصريحات إعلامية عبر قناة الناس:

“النبي صلى الله عليه وسلم شدّد على أهمية الأضحية، والقرآن الكريم قال: ﴿فصلِّ لربك وانحر﴾. فالأضحية ليست مجرد ذبيحة، بل هي شكر للمنعم جلّ وعلا على إبقائنا أحياء حتى نشهد هذه الأيام المباركة، فليس أقل من أن يقدم الإنسان، إن كان قادرًا ومستطيعًا، ذبيحة لله شكرًا على نعمة البقاء، ونعمة الصحة، ونعمة القرب منه سبحانه وتعالى”.

المقصد الحقيقي من الأضحية

ونوه الشيخ عويضة إلى أن البعض يستهين بالأضحية رغم استطاعته، ويكتفي بشراء لحم جاهز، وهو ما لا يفي بمقصد العبادة، وقال:

“الرسول صلى الله عليه وسلم بيّن أن الأضحية تأتي يوم القيامة بأشعارها وأظلافها، وأن دمها يقع من الله بمكان قبل أن يقع على الأرض، وقال: (فطيبوا بها نفسًا)، وهذا يوضح عِظم هذه الشعيرة وأجرها”.

وأوضح أن المقصود من الأضحية ليس اللحم ولا الدم، وإنما التقوى والإخلاص، مستشهدًا بقول الله تعالى:

﴿لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم﴾.

وتابع قائلًا:

“ما تقرّب عبد في يوم النحر بشيء أفضل من إراقة الدم، كما قال النبي ﷺ، فهو أعظم ما يُتقرب به إلى الله في هذا اليوم. لذلك لا ينبغي للمسلم أن يبخل أو يتكاسل، فالأضحية ليست مجرد عادة، بل هي سنة فعلها النبي بنفسه، وضحى بكبشين أملحين أقرنين، وذبح بيده الشريفة صلى الله عليه وسلم، وسمّى وكبّر”.

وختم الشيخ حديثه بقوله:

“نحن بحاجة لأن نُحيي سنة نبوية بدأ الناس ينصرفون عنها، وطوبى لمن أحيا سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم”.

Leave a comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *

جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع «الانفراد» لعام 2025