مع حلول إجازة عيد الأضحى المبارك، يبحث الكثيرون عن طرق لقضاء وقت ممتع ومميز مع العائلة، بعيدًا عن ضجيج الحياة اليومية، وبين زيارات الأهل والأصدقاء، وتحضير أشهى المأكولات، وأجواء العيد الدافئة، تأتي ليالي العيد فرصة مثالية لتجمع أفراد الأسرة حول شاشة واحدة، لمشاهدة فيلم جميل يُضحكهم، يُثير مشاعرهم، أو يُلهمهم برسالة إنسانية رفيعة.
وفي السطور التالي، ونرشح لكم عبر موقع الانفراد 5 أفلام هتجمع العيلة في سهرية عيد الأضحى، وتأتي كالتالي:-
مسرحية العيال كبرت
مسرحية «العيال كبرت» هي واحدة من أشهر وأحب المسرحيات في تاريخ المسرح المصري والعربي، وما زالت حتى اليوم تُعرض وتُقتبس وتُعاد مشاهدها عبر الأجيال، وخاصة في أيام العيد، وتدور أحداث المسرحية حول الأب «رمضان السكري» الذي يشعر بالإحباط من أولاده الأربعة بسبب سلوكهم وتكاسلهم، ويقرر الهرب من المنزل، ويكتب رسالة يوضح فيها أسباب مغادرته، لكن أولاده، ولكلٍ منهم شخصيته الغريبة والمميزة، يكتشفون الرسالة ويقررون إنقاذ الأسرة كل بطريقته، مما ينتج عنه الكثير من المواقف الكوميدية.
البحث عن نيمو Finding Nemo
يُعدّ فيلم البحث عن «نيمو» رحلة بحرية مليئة بالمغامرات والمرح، تُشعِر القلوب بالبهجة وتُبرز قوة الحب الأبويّ بشكل مؤثّر، وتتبع القصة السمكة «مارلن» في رحلتها المُثيرة للبحث عن ابنها «نيمو» المُختطف، مُصاحبةً إياها السمكة النشيطة «دوري» التي تُضفي لمسةً كوميديةً لا تُنسى على هذه المغامرة المائية، ومشاهد الفيلم المُبهرة وشخصياته المحبوبة تُشكّل تجربة مشاهدة ممتعة لجميع أفراد العائلة.
البدلة
وفيلم البدلة المصري الكوميدي، بطولة تامر حسني وأكرم حسني، يُقدّم سهرة ضحك مضمونة للعائلة، ويدور الفيلم حول مغامرات كوميدية مُضحكة لشابين يرتديان زي الشرطة عن طريق الخطأ، ويتورّطان في مواقف طريفة لا تُنسى، ويُعتبر من أكثر الأفلام المصرية نجاحًا في السنوات الأخيرة، وهو خيار مثالي لمحبي الكوميديا المصرية.
من أجل زيكو
يُقدم فيلم «من أجل زيكو» الكوميدي المصري، بطولة كريم محمود عبد العزيز ومنة شلبي وإخراج بيتر ميمي، قصة عائلة بسيطة تواجه رحلة مليئة بالمغامرات الكوميدية، وعندما يُرشّح ابنهم «زيكو» للمشاركة في مسابقة «أذكى طفل في مصر»، تبدأ رحلتهم المُضحكة من القاهرة إلى مكان المسابقة، مُواجهين صعوبات ومُفاجآت غير متوقعة تُضفي مزيدًا من الفكاهة على الفيلم، الذي يُعدّ من أنجح الأفلام المصرية مؤخرًا.
إمبراطورية ميم
ويُعدّ فيلم «إمبراطورية ميم» علامة فارقة في السينما المصرية، حيث يُجسّد ببراعة قصة منى، الأم الأرملة التي تتحمل مسؤولية تربية ستة أبناء بمفردها، بعد وفاة زوجها، وتعمل منى مديرة في وزارة، وتوازن بين مسؤولياتها المهنية وبين رعاية أطفالها وتربيتهم بيدٍ من حديد وقلبٍ حنون، ويُدخل القدر إلى حياتها أحمد، رجلًا نبيلًا يُعرب عن رغبته في الزواج منها، مُثيرًا بذلك صراعًا داخليًا عميقًا لدى منى بين واجباتها كأم ورغبتها في بناء حياة شخصية سعيدة، ويُعتبر الفيلم، من بطولة فاتن حمامة وأحمد مظهر وإخراج حسين كمال وسيناريو إحسان عبد القدوس المُقتبس من قصته، تحفةً سينمائية تُبرز قوة المرأة المصرية وصلابتها وتضحياتها.
