توفي المخرج والمنتج الجزائري الكبير محمد لخضر حمينة، عن عمر يناهز 95 عامًا، في منزله بالجزائر العاصمة.
أهم معلومات عن المنتج محمد لخضر
ونستعرض عبر موقع الانفردا فيما يلي أبرز المعلومات عن مسيرته، وتأتي كالتالي:-
كان محمد لخضر حمينة، أحد رواد السينما الجزائرية، مخرجًا ومنتجًا وكاتب حوار، توفي عن عمر ناهز 95 عامًا.
درس في فرنسا، ثم التحق بالثورة الجزائرية في تونس، حيث عمل لصالح الحكومة الجزائرية المؤقتة.
يُعتبر من أوائل من نقلوا القضية الجزائرية إلى العالم عبر الشاشة الكبيرة، حيث أخرج فيلمه الأول «ريح الأوراس» عام 1966، تلاه فيلم «حسان الإرهابي» عام 1968، وقد ترك بصمة واضحة في تاريخ السينما الجزائرية.
ويُعدّ محمد لخضر حمينة، رمزًا بارزًا في تاريخ السينما الجزائرية والعربية.
ساهم بشكلٍ حاسم في تأسيس صناعة السينما الجزائرية بعد الاستقلال، تاركًا بصمة واضحة في الذاكرة البصرية الوطنية والعربية.
أبرز أعمال المنتج محمد لخضر
ومن أبرز أعماله فيلم «وقائع سنين الجمر» (1975) الذي حاز على جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان، وهي السعفة العربية الوحيدة في تاريخ المهرجان، وقد جسّد الفيلم كفاح الشعب الجزائري ضد الاستعمار الفرنسي.
وأخرج أفلامًا أخرى بارزة، منها «ديسمبر» (1973)، «رياح رملية» (1982)، و«الصور الأخيرة» (1986).
واتسمت مسيرة المخرج الجزائري محمد لخضر حمينة ببراعة فنية، تجلّت في أفلامه، أبرزها «العاصفة» (Vent de Sable) الذي صور حياة ولاية الوادي، و«وقائع سنين الجمر» الذي حاز على السعفة الذهبية في مهرجان كان عام 1975، ليكون بذلك أول، وحتى الآن الوحيد، عربي وأفريقي يحقق هذا الإنجاز العالمي.
