ارتفاع ملحوظ شهدته محركات البحث في مصر حول أسعار الفائدة على شهادات الادخار، وذلك في أعقاب قرار البنك المركزي المصري بخفض أسعار الفائدة بنسبة 2.25%، وهو ما دفع كثيرًا من المواطنين والمستثمرين إلى التساؤل حول تأثير هذا القرار على عوائد البنوك، وبحسب القرار الأخير، انخفضت سعر الفائدة على الإيداع إلى 25%، بينما تراجع سعر الفائدة على الإقراض إلى 26%.
ترقب واسع لعوائد الشهادات المرتفعة في البنوك
بالنسبة للعملاء الباحثين عن أعلى عوائد استثمارية آمنة، يتم تسليط الضوء على شهادات الادخار في البنك الأهلي المصري وبنك مصر، اللذين يُعدان من أبرز الجهات المصرفية التي تقدم شهادات بفوائد مرتفعة مقارنةً بباقي البنوك.
وأعلن البنك الأهلي المصري عن خفض العائد على الشهادة البلاتينية الثلاثية من 27% إلى 25.25% سنويًا، مع إمكانية صرف العائد كل ثلاثة أشهر. وتُطرح الشهادة بقيمة تبدأ من 1000 جنيه ومضاعفاتها، كما يمكن للعميل الاقتراض بضمان الشهادة أو إصدار بطاقات ائتمان. بينما توقّف البنك عن إصدار الشهادة البلاتينية السنوية اعتبارًا من 27 أبريل 2025.
بنك مصر يعلن خفضًا في عوائد شهاداته وحساباته الجارية
وفي بنك مصر، تم تعديل العائد على الشهادة الثلاثية ذات العائد المتغير من 27% إلى 24.75% سنويًا، كما شمل التخفيض حسابات «سوبر كاش»، حيث تراجع العائد في الحساب الجاري اليومي من 21.75% إلى 19.50%.
وفي حساب التوفير الشهري انخفضت الفائدة من 22% إلى 20.25%، كذلك تم خفض العائد على الحساب الجاري الخاص بأصحاب المعاشات من 22% إلى 19.75%.
ماذا ينتظر السوق؟
يؤثر خفض الفائدة على خيارات الادخار لدى شريحة كبيرة من المصريين، في ظل سعي البنك المركزي للسيطرة على التضخم وتحفيز النمو الاقتصادي، ومع تراجع العوائد، قد يتجه بعض العملاء إلى البحث عن بدائل استثمارية أخرى، مثل الأوعية الاستثمارية في البورصة أو الأصول العقارية، بينما سيظل جزء كبير من المواطنين متمسكًا بشهادات الادخار كخيار آمن وثابت.
