تلقت شركة آبل مؤخرًا إعلانًا مجانيًا من مستخدم أيفون 13 برو ماكس أسقط جهازه المحمول أثناء قفزه المظلي من على ارتفاع 14 ألف قدم، ليجده يعمل بكفاءة عالية على الأرض بعد سقوطه.
في الشهر الماضي، قفز كيسي فلاي، وهو مهندس وهاوي للقفز المظلي من ديفون بالمملكة المتحدة، من طائرة على ارتفاع 14 ألف قدم (4,267 مترًا) دون إغلاق أحد الجيوب الأمامية في بذلة الطيران، مما تسبب في سقوط هاتفه أيفون 13 برو ماكس فور مغادرته الطائرة، والتقطت كاميرا مثبتة على خوذته تلك اللحظة ووثقتها بالفيديو.
أيفون 13 برو ماكس مدهش
فلاي كان يظن أنه ترك الهاتف على متن الطائرة، ولكن بعد البحث عنه عقب نهاية مغامرة القفز، قرر استخدام تطبيق Find My iPhone ليكتشف أن جهازه المحمول يقع على بُعد حوالي 4 أميال من مكان هبوطه، ذهب وبحث عنه ووجده، لكن الأمر الأكثر إثارة للصدمة هو أن الهاتف كان لا يزال يعمل.
يحكي فلاي «أحضرت هاتفي في بذلة الطيران تحسبًا لعدم تمكن الآخرين من العثور عليّ عند هبوطي، وتركتُ جيبي مفتوحًا، ومن كاميرا خوذتي، يُمكنك رؤيته يبرز ثم يطير فجأةً عندما أقفز ويختفي، لم أكن أعلم حتى أنه اختفى؛ ظننتُ أنني تركته على متن الطائرة، ولم يستطع أحد رؤيته على متن الطائرة، لذلك استخدمتُ تطبيق العثور على هاتفي ورأيتُ أنه في غابة بعيدة».
الهاتف صار أفضل بعد سقوطه
بعد 30 دقيقة من المشي إلى موقع الهاتف، توقع المهندس البالغ من العمر 37 عامًا أن يجد هاتفه المحمول ممزقًا أو متضررًا بشدة، لكن بالكاد كان عليه أي أثر، وبدا أنه يعمل بكفاءة كما كان قبل هبوطه العنيف، بل إنه كان يعمل بشكل أفضل، حيث بدا أن الزر الذي كان عالقًا منذ أن سكب فلاي مشروبًا عليه عن طريق الخطأ صار يعمل دون أي مشكلة.
يضيف فلاي: «قبل عامين، كنتُ في مطعم وسكبتُ شيئًا على الهاتف، ومهما نظفته يظل الزر الجانبي عالقًا، لكن الآن، بعد سقوطه من ارتفاع 14000 قدم إلى الأرض، يعمل بشكل جيد، لم يكن به أي خدش، كان الأمر كما لو أنه سقط من جيبي في تلك اللحظة، إنه أمر لا يُصدق، هذا أمرٌ لا يحدث».
انتشر خبر فلاي على نطاق واسع الأسبوع الماضي، مما عزز سمعة الأيفون القوية أصلًا فيما يتعلق بالمتانة