• Home  
  • وكالة حكومية سرية تخطط لـ تعتيم الشمس.. وتحذيرات من عواقب مدمرة
- منوعات

وكالة حكومية سرية تخطط لـ تعتيم الشمس.. وتحذيرات من عواقب مدمرة

ربما لم يسمع معظم الناس عن «أريا»، الوكالة الحكومية البريطانية السرية التي تُموّل جهود تعتيم الشمس، إذ خصصت «أريا»، أو وكالة الأبحاث والاختراع المتقدمة»، 57 مليون جنيه إسترليني لما يُسمى بمشاريع الهندسة الجيولوجية التي تهدف إلى إبطاء ظاهرة الاحتباس الحراري. ما هو مشروع تعتيم الشمس؟ أحد هذه المشاريع هو مشروع تفتيح السحب البحرية، الذي يتضمن […]

تعتيم الشمس

ربما لم يسمع معظم الناس عن «أريا»، الوكالة الحكومية البريطانية السرية التي تُموّل جهود تعتيم الشمس، إذ خصصت «أريا»، أو وكالة الأبحاث والاختراع المتقدمة»، 57 مليون جنيه إسترليني لما يُسمى بمشاريع الهندسة الجيولوجية التي تهدف إلى إبطاء ظاهرة الاحتباس الحراري.

ما هو مشروع تعتيم الشمس؟

أحد هذه المشاريع هو مشروع تفتيح السحب البحرية، الذي يتضمن رش السفن للمياه المالحة في السماء لتعزيز انعكاسية السحب المنخفضة، وسيجبر الملح قطرات الماء في السحب على الالتحام، مما يجعلها أكثر انعكاسية ويمنع وصول الكثير من ضوء الشمس إلى الأرض.

مشروع تعتيم الشمس
مشروع تعتيم الشمس

صرح إيلان غور، الرئيس التنفيذي لشركة «أريا»: «في ظل تغير المناخ، نحن في سباق مع الزمن فيما يتعلق بالتغيرات المترتبة على ذلك، والتي قد تكون مدمرة على كوكب الأرض».

مشروع تعتيم الشمس يثير المخاوف

لكن بعض الخبراء حذّروا من أن مثل هذه التجارب الخارجية المقرر أن تبدأ في السنوات الخمس المقبلة قد يكون لها آثار جانبية غير مرغوب فيها، لذا، قد تتساءل: من هي وكالة أريا تحديدًا؟، ومن أين تأتي أموالها؟

مشروع تعتيم الشمس

الوكالة الممولة من القطاع العام في بريطانيا، تنفق 4.1 مليون جنيه إسترليني سنويًا على رواتب موظفيها فقط، على الرغم من أن لديها 37 موظفًا فقط، حيث يحصل كبار الموظفين الأربعة في الشركة على ما يقرب من مليون جنيه إسترليني سنويًا، وتهدف إلى «إطلاق العنان للاكتشافات العلمية والتكنولوجية التي تعود بالنفع على الجميع»، وتقول الوكالة على موقعها الإلكتروني: «نحن نمكّن العلماء والمهندسين من إجراء أبحاث تنطوي على الكثير من التكهنات، أو الصعوبة، أو تعدد التخصصات بحيث يصعب متابعتها في مكان آخر».

مشروع تعتيم الشمس

كانت وكالة الأبحاث في الأصل من بنات أفكار دومينيك كامينغز، كبير مساعدي بوريس جونسون السابق، وأنشأها عام 2021 وزير الأعمال السابق في حزب المحافظين، كواسي كوارتينغ، وحصلت الوكالة التي تتخذ من لندن مقرًا لها، على ميزانية ضخمة قدرها 800 مليون جنيه إسترليني من أموال دافعي الضرائب لتخصيصها لأبحاث علمية عالية المخاطر، عالية المكافآت.

كما ذكرت وكالة «أريا» على موقعها الإلكتروني، تشمل مشاريع البحث الأخرى التي تدعمها محطات توليد طاقة قابلة للبرمجة تعمل على إزالة ثاني أكسيد الكربون، وأجسام روبوتية أكثر ذكاءً تخفف من تحديات العمل في المستقبل.

Leave a comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *

جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع «الانفراد» لعام 2025