بعد انقطاعٍ دام خمسة عشر عامًا، يستعدّ النجم عادل إمام للعودة إلى الشاشة الكبيرة بإعادة إنتاج ثلاثة من أبرز أفلامه، التي تُشكّل علامات فارقة في تاريخ السينما المصرية.
وأعلن المنتج ريمون رمسيس عن مشروع إعادة تقديم فيلم «عصابة حمادة وتوتو» (1982) بطريقة عصرية، مشيرًا إلى كتابة سيناريو جديد واختيار فريق عمل مميز يتناسب مع روح العصر.
عادل إمام يعود إلى الشاشات مجددًا
وفي مشروعٍ سينمائيٍ موازٍ، أعلن المخرج عمرو سلامة عن إنتاج فيلمٍ جديدٍ مستوحى من فيلم «شمس الزناتي»، مع مشاركة محمد إمام، أسماء جلال، وعمرو عبد الجليل في بطولته.
يشهد فيلم «البحث عن فضيحة» نسخة جديدة، تحت إنتاج ورعاية تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه السعودية، بمشاركة هنا الزاهد وشريف رمزي في البطولة.
ويهدف إعادة إنتاج أفلام عادل إمام الشهيرة إلى إحياء إرثه الفني وإعادته إلى الأضواء، وقد حظي هذا المشروع بدعمٍ كاملٍ من عائلته، بمن فيهم المخرج رامي إمام.
آخر أعمال الفنان عادل إمام
شهد عام 2020 آخر ظهور فني للفنان الكبير عادل إمام من خلال مسلسل «فلانتينو»، والذي عُرض ضمن السباق الرمضاني وحقق نسب مشاهدة عالية، وأعاد المسلسل الزعيم إلى جمهوره بعد غياب قصير، وجمع بين الكوميديا والدراما الاجتماعية في قصة رجل أعمال يمتلك سلسلة مدارس خاصة ويواجه تحديات في حياته الشخصية والمهنية.
وجسد عادل إمام في «فلانتينو» شخصية «نور عبد المجيد»، الرجل الصارم والمثير للجدل، في أداء يحمل نكهته الكوميدية المعتادة. شاركه البطولة نخبة من النجوم، من بينهم الراحلة دلال عبد العزيز، وداليا البحيري، وحمدي الميرغني، في عمل من تأليف أيمن بهجت قمر وإخراج نجله رامي إمام، مما أضفى على العمل بعدًا عائليًا فنيًا خاصًا.
وبعد عرض «فلانتينو»، غاب الزعيم عادل إمام عن الأضواء، مما أثار تساؤلات كثيرة بين جمهوره حول سبب ابتعاده، ورغم الشائعات التي لاحقته بشأن وضعه الصحي، أكدت أسرته مرارًا أنه بصحة جيدة، مشيرًا إلى أن غيابه يعود إلى رغبته في الراحة بعد مشوار طويل من الإنجازات الفنية التي تجاوزت نصف قرن.
