كشفت الفنانة هنا الزاهد، عن تفاصيل جديدة حول زواجها السابق وانفصالها عن الفنان أحمد فهمي، الذي أثار تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث حرص الجمهور على معرفة أسباب هذا الانفصال المفاجئ.
هنا الزاهد: تجربة زواجي كانت موجعة
وأكدت هنا الزاهد خلال لقاء تلفزيوني ببرنامج «الستات» على قناة النهار، وتقدمه الإعلاميتان مفيدة شيحة وسهير جود، أنها خاضت تجربة الزواج بحلم الاستقرار وتكوين أسرة سعيدة، لكنها فوجئت بواقع مختلف.
وأفصحت عن ذلك الواقع الذي فاجأها بعد الزواج قائلة: «كنت داخلة بفكرة إن الجواز حب وبيت وولاد، لكن التجربة كانت موجعة»، وأضافت: «أنا من الشخصيات اللي كانت عايزة تكمل كزوجة، لكن لما مفيش تفاهم ومفيش راحة، بيبقى البُعد هو القرار الأفضل».
ورغم الحزن الذي حملته كلماتها، حرصت هنا على عدم الإساءة أو التجريح، بل اكتفت بسرد مشاعرها بصدق واحترام للفان أحمد فهمي.
الزاهد: لم أغلق باب التجربة مرة أخرى
خرجت هنا الزاهد من هذه التجربة المريرة بقلب مكسور، مما قد يبين للكثير من الناس أنها لن تسعى إلى تجربتها مرة أخرى، ولكنها أكدت عكس ذلك تماما.
فقد لفتت إلى أن قلبها لا يزال مكسورا، وأنها في الوقت الحالي من الصعب أن تدخل في علاقة أو شخص في حياتها، ولكنها في الوقت نفسه لم تُغلق الباب تمامًا، مشيرة إلى أن كل تجربة في الحياة تُعلّم وتُكسب الإنسان نضجًا ووعيًا أكبر.
واختتمت “الزاهد” حديثها بأن الإنسان عقب كل تجربة مؤلمة يخرج بنسخة أقوى: «اللي انكسر مش هيتصلح، لكن ممكن يطلع منه نسخة أنضج وأجمل».
