جاء سؤال إلى أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الدكتور علي فخر، عن حكم أداء الصلاة داخل السيارة أثناء السفر وهي تسير، وخاصة في حال الخوف من خروج وقتها عند الوصول إلى البيت.
Share This Article:
جاء سؤال إلى أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الدكتور علي فخر، عن حكم أداء الصلاة داخل السيارة أثناء السفر وهي تسير، وخاصة في حال الخوف من خروج وقتها عند الوصول إلى البيت.
حكم أداء الصلاة داخل السيارة
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عبر برنامج «فتواي الناس» المذاع على قناة الناس، أنّ الصلاة داخل السيارة، اختلف في حكمها الفقهاء.
وأكد أن البعض أجازها عند الضرورة، وفي حال لم يكن هناك متسع من الوقت، أو خوف خروج وقتها، قائلا: «لو السيارة تسير وليس هناك استراحة، والوقت أزف على الخروج فلا مانع من أداء الصلاة في هذه الحالة».
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هناك بعض الفقهاء قالوا ما دام الإنسان يستطيع أداء الصلاة قياما وقعودا على الوجه المطلوب شرعا، ويستطيع التوجه إلى القبلة، ففي هذه الحالة لابد أن يصلي على هذه الكيفية الشرعية الكاملة.
حكم عدم التمكن من أداء الصلاة على الوجه المطلوب
أشار الدكتور علي فخر، إلى أنّ في حالة لو كان الشخص راكبا وسيلة مواصلات؛ سيارة كانت أو حتى طائرة، ولا يستطيع معرفة اتجاه القبلة، أو لم يتمكن من ضبطها بسبب اضطراب السير، ولا يستطيع أن يؤدي الصلاة قياما وجلوسا على الوجه المطلوب شرعا.
في هذه الحالة يصلي في مكانه دون تكلف مراعاة الضوابط الشرعية، وبعد النزول من السيارة والوصول إلى الوجهة المطلوبة يعيد الصلاة مرة أخرى حتى لو خرج وقتها.
وعلل أمين الفتوى، ذلك القول بأن الصلاة لا يجوز تأخيرها عن وقتها، وبسبب تعذر أدائها بالشكل الكامل والمطلوب شرعا، يجب عليه أن يؤديها قدر استطاعته داخل السيارة حتى لا يفوت وقتها عليه، ثم يعيدها بعد النزول على الوجه المطلوب، حتى يكون أداؤها على الوجه الأكمل.