• Home  
  • ساعة يوم القيامة والخطر الصامت.. دراسة صادمة تكشف تأثيرها على الصحة
- منوعات

ساعة يوم القيامة والخطر الصامت.. دراسة صادمة تكشف تأثيرها على الصحة

أظهرت دراسة وجود علاقة مقلقة بين اقتراب «ساعة يوم القيامة» من منتصف الليل وزيادة معدلات الوفيات الناجمة عن أمراض مثل الزهايمر، والانتحار، بالإضافة إلى اضطرابات تعاطي الكحول والمخدرات. متى تستخدم ساعة يوم القيامة؟ وتُستخدم «ساعة يوم القيامة» الرمزية، التي أطلقتها نشرة علماء الذرة منذ عام 1947، للتعبير عن مدى قرب البشرية من الدمار الذاتي، حيث […]

ساعة يوم القيامة

أظهرت دراسة وجود علاقة مقلقة بين اقتراب «ساعة يوم القيامة» من منتصف الليل وزيادة معدلات الوفيات الناجمة عن أمراض مثل الزهايمر، والانتحار، بالإضافة إلى اضطرابات تعاطي الكحول والمخدرات.

متى تستخدم ساعة يوم القيامة؟

وتُستخدم «ساعة يوم القيامة» الرمزية، التي أطلقتها نشرة علماء الذرة منذ عام 1947، للتعبير عن مدى قرب البشرية من الدمار الذاتي، حيث يمثل منتصف الليل حدوث هذه الكارثة.

وفي حين ركزت ساعة القيامة، في بداياتها، على خطر الأسلحة النووية، توسعت نشرة علماء الذرة في العقود الأخيرة لتشمل تهديدات وجودية أخرى، كالاحتباس الحراري، والتكنولوجيا المدمرة، والتهديدات الإلكترونية، والاضطرابات السياسية.

وعلى الرغم من شهرة «ساعة يوم القيامة» وكونها مثيرة للجدل، إلا أنه لم تجر أي دراسات معروفة لاستكشاف الصلة المحتملة بين هذه الساعة والصحة والوفيات.

ساعة يوم القيامة

علاقة بين التهديدات العالمية بين ساعة القيامة والصحة النفسية والجسدية

وأجرت دراسة جديدة أجراها باحثون من مستشفى ماساتشوستس العام ببريغهام تحليلًا للعلاقة بين «ساعة القيامة» ومعدلات الوفيات والصحة النفسية في الولايات المتحدة، مستخدمة بيانات من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) ومشروع «العبء العالمي للأمراض» (IHME 2023)، وتهدف هذه الدراسة الاستكشافية الأولية إلى فهم تأثير «ساعة القيامة»، كمؤشر على التهديدات العالمية، على صحة الإنسان النفسية والجسدية، وفتح نقاش حول دور المحددات الاجتماعية للصحة في التأثير على رفاهية الأفراد والأحداث العالمية.

وقال صموئيل جاستن سينكلير، كبير باحثي الدراسة ومدير خدمة التقييم النفسي والبحوث في قسم الطب النفسي بمستشفى بريغهام والنساء، إن هذه الدراسة، رغم أنها أولية وتحتاج لمزيد من البحث، تُشير إلى وجود علاقة بين التهديدات العالمية (الممثلة بساعة القيامة) والصحة النفسية والجسدية، وأكد سينكلير أهمية هذه الدراسة في فتح باب الحوار حول هذا الموضوع المهمّ.

وكشفت دراسة أن اقتراب عقارب «ساعة القيامة» من منتصف الليل، مما يدل على زيادة التهديدات العالمية، يرتبط بارتفاع معدلات الوفيات بسبب أمراض مثل الزهايمر، فضلًا عن زيادة حالات الانتحار والإصابات العرضية، بالإضافة إلى مشاكل تعاطي الكحول والمخدرات.

علاقة عكسية محتملة بين ارتفاع معدلات المخاطر المجتمعية ومؤشرات الصحة والوفيات

وعلى النقيض، أظهرت الدراسة انخفاضًا في معدلات الوفيات المرتبطة بالسرطان، وفيروس نقص المناعة البشرية المكتسب (الإيدز)، ومرض السكري مع اقتراب عقارب «ساعة القيامة» من منتصف الليل.

ويُشير بحث المؤلفين إلى وجود علاقة عكسية محتملة بين ارتفاع معدلات المخاطر المجتمعية ومؤشرات الصحة والوفيات، ويقترحون أن مؤشرات مثل «ساعة يوم القيامة» قد تُساعد في فهم تأثير العوامل الاجتماعية على الصحة العامة.

وأكد ديفيد سيلبرسويج، المؤلف الرئيسي للدراسة ورئيس قسم الطب النفسي الفخري في مستشفى بريغهام والنساء، على الترابط الوثيق بين رفاهية الأفراد والمجتمعات والدول والعلاقات الدولية، بل ومستقبل البشرية وكوكب الأرض، ودعا إلى إجراء دراسات مستقبلية لتفسير هذه التفاعلات المعقدة المتشابكة، بهدف مواجهة التحديات العالمية الكبرى وإرشاد السياسات.

Leave a comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Weboost  @2025. All Rights.