أصدر وزير العمل محمد جبران، اليوم الأحد، قرارا بـ صرف 200 ألف جنيه لأسرة السائق الشهيد خالد محمد شوقي، الذي راح ضحية إنقاذ منطقة بأسرها من انفجار كبير في محطة وقود.
وأوضحت وزارة العمل في بيان لها أن الشهيد البطل خالد محمد شوقي، الذي كان يعمل سائق شاحنة مواد بترولية من قرية مبارك التابعة لمركز بني عبيد في محافظة الدقهلية، توفي متأثرًا بإصابته بعد أن هبّ لإنقاذ منطقة بأسرها من كارثة محققة في مدينة العاشر من رمضان، بعد أن سارع إلى إبعاد سيارة إمداد بالوقود إثر اشتعالها، فافتدى بجسمه وروحه أهل المنطقة، وزملاءه، والمكان بأكمله.
تعجيل صرف 200 ألف جنيه
ووجه الوزير جبران، الإدارات المختصة بالوزارة بالمتابعة واتخاذ الإجراءات اللازمة لصرف مبلغ 200 ألف جنيه في اسرع وقت ممكن لأسرة المتوفى.
اقرأ أيضا:
الأوقاف والبترول تنعيان خالد محمد شوقي.. شهيد بنص حديث النبي
وتقدم وزير العمل إلى أسرة الشهيد البطل بخالص العزاء، داعيا الله أن يسكنه فسيح جناته، ويجعل قبره روضة من رياض الجنة، ويسكنه منزلة الشهداء، مشيرة إلى أنه يعد قدوة لمجتمعه، وضرب المثل في التضحية والفداء.
وفاة خالد محمد شوقي
كان الشهيد خالد محمد شوقي توفي اليوم الأحد، متأثرا بإصابته التي نتجت عن قيادته شاحنة وقود مشتعلة كادت أن تنفجر في محطة الوقود، ليخرجها من المحطة وينقذ المنطقة بأسرها من تبعات الانفجار، ويروح هو ضحية فيها.
اقرأ أيضا:
وفاة السائق خالد محمد شوقي الذي أنقذ بنزينة العاشر من رمضان
وانتشر خبر وفاة البطل الشهيد على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير خلال الساعات القليلة الماضية، وعبر الكثير عن حزنهم العنيق على رحيله، مثمنين ما قام به من افتداء نفسه.
ونعت العديد من الهيئات والوزارات الحكومية وفاة خالد محمد شوقي، على رأسهم وزراتي البترول والثروة المعدنية، والأوقاف.