• Home  
  • أزمة «مستشفى الحيوانات» تشتعل مجددا.. آية سماحة تعتذر ومشيرة إسماعيل ترفض
- فن

أزمة «مستشفى الحيوانات» تشتعل مجددا.. آية سماحة تعتذر ومشيرة إسماعيل ترفض

تجدد الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي حول أزمة الفنانة مشيرة إسماعيل، بعد أن وُجهت لها اتهامات بإغلاق مستشفى بيطري للقطط والكلاب داخل إحدى العمارات السكنية بمنطقة سكنها، وخاصة من آية سماحة، التي شنت هجومًا لاذعًا ضد الفنانة على حساباتها الشخصية، لذلك نرصد لكم أزمة «مستشفى الحيوانات». أزمة «مستشفى الحيوانات» ترجع جذور الأزمة إلى أكثر من […]

تجدد الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي حول أزمة الفنانة مشيرة إسماعيل، بعد أن وُجهت لها اتهامات بإغلاق مستشفى بيطري للقطط والكلاب داخل إحدى العمارات السكنية بمنطقة سكنها، وخاصة من آية سماحة، التي شنت هجومًا لاذعًا ضد الفنانة على حساباتها الشخصية، لذلك نرصد لكم أزمة «مستشفى الحيوانات».

أزمة «مستشفى الحيوانات»

ترجع جذور الأزمة إلى أكثر من عام ونصف، حين تفاجأت الفنانة مشيرة إسماعيل، حسب تصريحاتها، ببدء تجهيزات لإنشاء مستشفى بيطري في الدور الأرضي بالعمارة التي تقيم فيها.

وقالت إن القائم على المشروع علق لافتة في ساعة متأخرة من الليل، وبدأ في تركيب معدات وإضاءة دون الرجوع إلى سكان العمارة أو الحصول على موافقة رسمية منهم.

اقرأ أيضا: زينة تنفجر غاضبة: ملكوش دعوة ومش هتنازل

وأضافت الفنانة في مداخلة هاتفية مع برنامج «الستات»، أن الشخص الذي افتتح المستشفى يدّعي حصوله على موافقة من «رئيس اتحاد الملاك»، إلا أن العمارة لا تضم اتحادًا رسميًا، بل مجرد ساكن يتولى جمع رسوم المياه والكهرباء بشكل غير رسمي.

شكاوى متكررة وتعديات على السكان

أوضحت مشيرة إسماعيل أن الوضع تفاقم بعد بدء تشغيل المستشفى، حيث بدأت الكلاب المريضة في الدخول والخروج من المبنى، إلى جانب انتشار الروائح الكريهة والضوضاء.

كما اشتكت من أن بعض الزبائن كانوا يجلسون على سلالم العمارة ويدخنون السجائر أثناء انتظار دورهم، مما تسبب في إزعاج للسكان، مشيرة إلى أن بعض الكلاب كانت تتبول وتتبرز داخل المدخل وعلى درجات السلم، في مشهد لا يليق بعمارة سكنية على حد قولها.

وأضافت أن صاحب العيادة ليس طبيبًا بيطريًا كما يُشاع، بل هو فقط مالك للشقة، ويقوم بتغيير نشاطها بشكل متكرر، ما بين سايبر ثم مركز تجميل ثم مستشفى حيوانات.

آية سماحة تهاجم الفنانة مشيرة إسماعيل

تصدرت آية سماحة المشهد على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نشرت مقاطع فيديو وعدة منشورات تهاجم فيها الفنانة مشيرة إسماعيل بالتسبب في إغلاق المستشفى وتشريد الحيوانات داخله، مما أثار موجة تعاطف كبيرة مع الحيوانات، ودعوات لمحاسبة المسؤولين عن الإغلاق.

واتهم بعض النشطاء الفنانة مشيرة إسماعيل بأنها تقف ضد حقوق الحيوان، وطالبوا بتدخل نقابة البيطريين والدولة لضمان استمرار تقديم الرعاية للحيوانات.

نقابة المهن التمثيلية تتحرك ضد آية سماحة

في المقابل أصدر الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية بيانا، أوضح فيه أن من المقرر أن تعقد النقابة مجلسها، للنظر في إلغاء تصريح عمل آية سماحة، بعد تلقيه أكثر من شكوى ضدها، بسبب ما كتبته عن الفنانة القديرة، مشددا على رفض المجلس ما صدر منها.

آية سماحة تعتذر ومشيرة ترفض

وبعد أيام الهجوم اللاذع ضد الفنانة مشيرة إسماعيل، تراجعت آية سماحة وقدمت اعتذارا لها، قائلة: «اعتذر للفنانة الكبيرة مشيرة إسماعيل عن هجومي المندفع بشكل متهور و غير مناسب.. وأنا أحترم وأقدر الفنانة وتاريخها الكبير، ولم أقصد الإساءة الي شخصها تماما».

وعلى الجهة الأخرى أعربت الفنانة مشيرة إسماعيل عن استيائها من حملة الهجوم التي تعرضت لها عبر مواقع التواصل، مشيرة إلى أن البعض صورها كعدوة للحيوانات، بينما هي تربي قطة في منزلها، وابنتها توزع طعامًا للكلاب في الشارع يوميًا، مضيفة: «أنا عايشة في العمارة دي بقالى 40 سنة، وعمري ما كنت ضد الحيوان، لكن اللي بيحصل ده تعدي على حقوق الإنسان نفسه».

تحرك رسمي ولغط حول الإغلاق

أشارت الفنانة مشيرة إسماعيل إلى أن بلاغًا تم تقديمه للجهات المختصة، وبعد المعاينة تم اكتشاف وجود عدد كبير من القطط والكلاب المريضة داخل المكان، بعضها كان محتجزًا في ظروف غير إنسانية، على حد وصفها.

وأضافت أن مسؤولي الحي قاموا بإغلاق المكان وتشميعه، لكن لاحقًا تردد أن القائمين على المكان حصلوا على ورقة تصالح تجارية، مما أثار تساؤلات عن مدى قانونية فتح العيادة من جديد، مؤكدة أن ممثلي الحي تعرضوا لمحاولات اعتداء من بعض المؤيدين للمستشفى أثناء محاولتهم تنفيذ قرار الإغلاق، وهو ما وثقته أمام السلطات.

ما بين حقوق الإنسان والحيوان

أنهت الفنانة مداخلتها بالتأكيد على احترامها الكامل لحقوق الحيوان، لكنها تساءلت: «أين حقوق الإنسان؟ لما اشتكيت لحقوق الإنسان ماحدش اتحرك، لكن لما اشتكيت على الحيوانات قامت الدنيا وما قعدتش».

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع «الانفراد» لعام 2025