أثارت حادثة الطالبة روان ناصر، التي سقطت من أعلى مبنى كلية العلوم بجامعة الزقازيق، الرأي العام في الأوساط المصرية، وسط جدل عن سبب سقوطها، وما إذا كان لأحد يد متورطة في القضية.
حادث سقوط روان ناصر
كانت كلية العلوم بجامعة الزقازيق شهدت حادثا مأساويا، حيث سقطت الطالبة روان ناصر من أعلى مبنى الكلية ولقت مصرعها على الفور، لتُنقل جثة الطالبة إلى المستشفى الجامعي بعد سقوطها.
جامعة الزقازيق تخلي مسؤوليتها
عقب حدوث الواقعة أصدرت جامعة الزقازيق بمحافظة الشرقية، بيانا نعت فيه الطالبة المتوفاة داخل الحرم الجامعي، مؤكدة أن أسرة الجامعة تتقدم بخالص العزاء في وفاة الطالبة روان ناصر، الطالبة بكلية العلوم، والتي وافتها المنية يوم الأحد الماضي الموافق 4 من شهر مايو 2025.
ونوهت الجامعة في بيانها، إلى أن الجامعة قد قدمت للنيابة العامة كافة المعلومات المتاحة بشأن الواقعة، وذلك لمعاونة جهات التحقيق على القيام بدورها في كشف ملابسات الحادث.

عميد الكلية ينفي شائعة ضبطه
ونفى الدكتور جمال عبد العزيز عميد كلية العلوم بجامعة الزقازيق، ما تردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن القبض عليه على خلفية واقعة مصرع الطالبة روان ناصر.
وأكد عميد الكلية في تصريحات له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنه يباشر مهام عمله من داخل الكلية كالمعتاد، ولم يُستدعَ أو يخضع لأي إجراء رسمي من قِبل النيابة العامة أو الجهات الأمنية، بينما وصف تلك الشائعات بأنها “محاولة لإرباك المشهد واستغلال مأساة إنسانية في غير موضعها”.
آخر تطورات حادث سقوط روان ناصر
تحفظت المستشفى الجامعي بالزقازيق، على جثة الطالبة روان في ثلاجة حفظ الموتى تحت تصرف النيابة العامة، وبعدها تم تحرير محضر وإخطار النيابة لمباشرة التحقيق في واقعة وفاة طالبة كلية العلوم، انتظارا لنتائج التحقيقات بعد تشريح الجثة.
وقد رصدت كاميرات المراقبة اللحظات الأخيرة قبل سقوط روان طالبة كلية العلوم بجامعة الزقازيق، ووفقاً للكاميرات فلم يظهر أحد بجوارها فوق اعلي المبني وبذلك يزداد احتمالية أنها ألقت بنفسها من فوق المبنى.