يُعتبر الخبز ركيزة أساسية في العديد من الثقافات، خاصة لمرضى السكري، مصدر قلق بشأن تأثيره على سكر الدم، خاصةً الخبز الأبيض عالي المؤشر الجلايسيمي، لكنّ أبحاثًا حديثة تُشير إلى أنّ طريقة تخزين وإعداد الخبز قد تُغيّر بشكل كبير من تأثيره على مستويات السكر في الدم، مما يُقلل من مخاوف المصابين بالسكري وغيرهم.
وأظهرت دراسة نُشرت في مجلة «Nature»، وأجرتها جامعة أكسفورد بروكس بالتعاون مع متطوعين محليين، أثر طرق تخزين وإعداد الخبز الأبيض (منزلي وتجاري) على استجابة سكر الدم، شارك في الدراسة عشرة أصحاء تتراوح أعمارهم بين 22 و 59 عامًا، تناولوا الخبز بأربع طرق: (طازجًا، مُذابًا من الفريزر دون تسخين، مُسخنًا طازجًا، ومُجمدًا ثم مُسخنًا) قاست الدراسة، المنشورة في المجلة الأوروبية للتغذية السريرية، مستويات السكر في الدم على مدار ساعتين بعد تناول كل نوع من الخبز.
ما هو تأثير الخبز على نسبة السكر؟
ومقارنةً بتناول الخبز الطازج، أظهرت الدراسة انخفاضًا ملحوظًا في استجابة سكر الدم عند استخدام طرق تخزين وتحضير مختلفة للخبز، وتم قياس ذلك باستخدام مؤشر الجهد السكري (iAUC)، وهو مقياس يُظهر التأثير الكلي لتناول الخبز على مستوى السكر في الدم، وليس بالضرورة سرعة ارتفاعه.
وكشفت الدراسة أن تسخين الخبز الطازج يخفض مؤشر الجهد السكري بنسبة 25% تقريبًا، لكنّ تجميد الخبز ثم تسخينه كان أكثر فعالية، مخفضًا المؤشر بنسبة 30%، أما الجمع بين الطريقتين (تجميد ثم تسخين) فقد حقق انخفاضًا يصل إلى 40%، مع ذلك، أظهر الخبز التجاري، بسبب الإضافات، نتائج أقل وضوحًا لتأثير التجميد على استجابة سكر الدم.
وخلص الباحثون إلى أن عملية تجميد الخبز الأبيض وتسخينه قد تُقدم حلًا أفضل للتحكم في مستوى الجلوكوز في الدم لدى الأفراد الذين يعانون من داء السكري أو يتبعون أنظمة غذائية مُحددة.
بدائل الخبز لمرضى السكري؟
ويحتاجون مرضى السكري إلى بدائل صحية للخبز تساعد في التحكم في مستويات السكر في الدم، ويستعرض موقع الإنفراد أهم البدائل للخبز وتأتي كالتالي:-
1- خبز الشوفان.
2- خبز الشعير.
3- خبز الحنطة الكاملة.
وهناك بدائل أخرى وتكون أقل في الكربوهيدرات وتأتي كالتالي:-
1- أوراق الخس أو الكرنب.
2- خبز اللوز أو جوز الهند.
3- شرائح الباذنجان أو الكوسا المشوية.