أعلنت نقابة محفظي وقراء القرآن الكريم برئاسة القارئ الشيخ محمد صالح حشاد، نقيب قراء الجمهورية وشيخ عموم المقارئ المصرية، عدة توضيحات مهمة تتعلق بإعداد وتجديد المقر الجديد للنقابة وكذلك آلية صرف المساعدات للأعضاء، مؤكدة أن النقابة تضم النساء لأول مرة.
جميع أعمال التجديدات من خزينة النقابة
وأوضحت النقابة أن جميع أعمال التجديدات والإعدادات التي تمت في المقر الجديد، والذي خصصته النقابة من خلال الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، تم تمويلها بالكامل من خزينة النقابة، دون اللجوء إلى جمع تبرعات أو طلب أي أموال من الأعضاء أو جهات خارجية.
وأكدت نقابة القراء احتفاظها بجميع المستندات الدالة على ذلك، استعدادًا لتقديمها للجهات المختصة عند مراجعة حسابات النقابة.
صرف المساعدات المالية للأعضاء من أموال النقابة
كما شددت النقابة على أن صرف أي مساعدات مالية للأعضاء يتم وفقًا لنصوص القانون الخاص بالنقابة، ومن أموالها فقط، مؤكدة أن أي ادعاء بصرف هذه المساعدات من أعضاء مجلس الإدارة السابقين أو الحاليين هو كلام غير موثق ولا يستند إلى دليل.
اقرأ أيضا: قارئ مصري يخطف المركز الأول في مسابقة بريكس للقرآن بالبرازيل
وأخيرًا أكدت النقابة أن كافة الإنجازات والإسهامات التي تحققت خلال الفترات السابقة والحالية تُحسب لمجلس الإدارة بشكل جماعي، وليس لشخص معين، مع التوجه بالدعاء بالتوفيق للجميع.
انضمام النساء لعضوية النقابة
وفي السياق ذاته أكد الشيخ محمد صالح حشاد، نقيب قراء ومحفظي القرآن الكريم وشيخ عموم المقارئ المصرية، أن النقابة اتبعت نظام عضوية منظم يضم فئتين رئيسيتين: الفئة الأولى تشمل من أتم حفظ القرآن كاملاً بإتقان ويمنحون عضوية قارئ ومحفظ، وهم الركيزة الأساسية للنقابة، بينما تضم الفئة الثانية من حفظوا سبعة أجزاء فقط ويحصلون على كارنيه محفظ مع دعم مستمر لمواصلة الحفظ حتى الانتقال للفئة الأولى بعد اجتياز الاختبارات.
وأضاف أن النقابة فتحت عضويتها للنساء لأول مرة، تقديراً لدورهن الحيوي في تعليم وتحفيظ القرآن ونشر علومه، مع التأكيد على خضوع جميع المنضمين لاختبار شامل يقيس مستوى الحفظ والإتقان لضمان الالتزام بأعلى معايير الأداء القرآني.
