شهد طريق مطروح الإسكندرية الصحراوي حادثا مأساويا بين سيارة نقل وعدة سيارات ظهر اليوم الخميس، أسفر عن مصرع وإصابة نحو 20 شخصا.
الدفع بـ10 سيارات إسعاف
وفور تلقي بلاغا بالحادث، دفعت وزارة الصحة بـ 10 سيارات إسعاف مجهزة إلى موقع الحادث، حيث وصلت أول سيارة خلال دقيقتين فقط، فيما تواصلت جهود الإنقاذ مع وصول بقية السيارات لتقديم الدعم الطبي العاجل.
وأعرب وزارة الصحة في بيان لها عن عن بالغ أسفها لحادث التصادم المؤسف الذي وقع ظهر اليوم الخميس 21 أغسطس 2025، على طريق «الإسكندرية – مطروح» بين سيارة نقل وعدة سيارات.
وفاة وإصابة 20 شخصا
وأوضحت الوزارة أن الحصر المبدئي لتداعيات الحادث يشير إلى نقل 18 مصابًا إلى مستشفى الضبعة المركزي لتلقي العلاج اللازم، فيما تم تسجيل حالتي وفاة، وتخضع حاليًا لإجراءات الجهات المعنية، كما تم تهيئة 10 سيارات إسعاف إضافية في حالة تأهب لضمان الجاهزية لأي تطورات طارئة.
اقرأ أيضا: خلال 24 ساعة.. ضبط 1123 مخالفة مرورية على الطريق الإقليمي
ويتابع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، تداعيات الحادث عن كثب، موجهًا بتقديم الرعاية الطبية الشاملة والفورية للمصابين على أعلى مستوى، كما كلف نائبه، الدكتور محمد الطيب، بالتوجه إلى مستشفى الضبعة المركزي، لمتابعة تقديم كافة أوجه الرعاية الصحية للمصابين ميدانيًا، مع استمرار التنسيق مع الجهات المعنية لضمان استجابة فعالة وسريعة.
وعبر الدكتور خالد عبدالغفار، عن خالص تعازيه لأسر الضحايا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين، مؤكدًا التزام الوزارة ببذل كل الجهود لتقديم الدعم الطبي اللازم ومتابعة حالة المصابين لحظة بلحظة.
وتواصل الوزارة جهودها لضمان رفع درجة الاستعداد في مستشفيات محافظة مطروح والمحافظات المجاورة لمواجهة أي مستجدات.
تدخلات إغاثية عاجلة من وزارة التضامن
في السياق ذاته تابعت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي تداعيات حادث التصادم، موجهة رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بالتنسيق مع مدير مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة مطروح ، وفريق الإغاثة بالهلال الأحمر المصري بتقديم التدخلات الإغاثية والمساعدات العاجلة واتخاذ اللازم نحو سرعة الانتهاء من الأبحاث الاجتماعية اللازمة لسرعة دعم أسر الضحايا.
وتقدمت الدكتورة مايا مرسي بخالص التعازي لأسر الضحايا، موجهة بصرف التعويضات اللازمة، وكذلك المصابين وفق التقرير الطبي، وذلك بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية.
