• Home  
  • تصنيف جامعة الأزهر ضمن أفضل ألف جامعة على مستوى العالم
- أخبار

تصنيف جامعة الأزهر ضمن أفضل ألف جامعة على مستوى العالم

صرح الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أن تصنيف شنغهاي يعد أكثر التصنيفات العالمية للجامعات موثوقية وشفافية، ويعتمد هذا التصنيف على معايير صعبة ودقيقة في التخصص البحثي والعلمي. مرتبة جامعة الأزهر نائب رئيس الجامعة وأكد في خطوة جديدة تعكس عراقة تاريخها وإصرارها على التميز، وتألقت جامعة الأزهر لتؤكد من جديد ريادتها الأكاديمية […]

نائب رئيس جامعة الأزهر

صرح الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أن تصنيف شنغهاي يعد أكثر التصنيفات العالمية للجامعات موثوقية وشفافية، ويعتمد هذا التصنيف على معايير صعبة ودقيقة في التخصص البحثي والعلمي.

مرتبة جامعة الأزهر

نائب رئيس الجامعة وأكد في خطوة جديدة تعكس عراقة تاريخها وإصرارها على التميز، وتألقت جامعة الأزهر لتؤكد من جديد ريادتها الأكاديمية على المستويين: الإقليمي، والدولي؛ فقد احتلت جامعة الأزهر المركز 701 على مستوى العالم في تصنيف شنغهاي العالمي (ARWU) لعام 2025، مقابل أكثر من 30 ألف جامعة تم تدقيقها حول العالم.

أقرأ أيضا: دخول 6 جامعات مصرية قائمة الأفضل على مستوى العالم

وأوضح الدكتور محمود صديق أن جامعة الأزهر حلَّت في المركز رقم 701 عالميًّا، مما يعد إنجازًا أكاديميًّا مهمًّا جدًّا، يضاف إلى رصيد الجامعة الزاخر بالنجاحات، ويعكس هذا النجاح المتواصل الدعم الكبير والتوجيه الحكيم من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وفضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة.

سبب الحصول على هذه المرتبة

من جانبه أوضح الدكتور ياسر حلمي، مدير مركز التميز الدولي والتطوير المؤسسي بالجامعة، أن التميز العلمي لجامعة الأزهر يتجلى في تفوقها في عديد من التخصصات الأكاديمية الرئيسة؛ مثل: الطب، والصيدلة، والعلوم، والهندسة، واللغات والترجمة، التي حازت على تقييمات عالية ومراكز متقدمة في التصنيف العالمي.

أقرأ أيضا: أزمة قلبية مفاجئة تودي بحياة رئيس لجنة امتحانات ثانوية عامة بقنا

وأنه على الرغم من أن تصنيف شنغهاي يضع جامعة الأزهر في المركز الرابع على مستوى المحلي للجامعات المصرية من حيث الكليات العلمية فإن الإنصاف يقتضي الإشارة إلى أن هذا الترتيب لا يشمل الكليات العربية والشرعية، التي تمثل الكتلة الأكبر والأعرق داخل الجامعة، والتي لا تدخل ضمن معايير التصنيف العالمي في هذا التصنيف وكل التصنيفات العالمية الأخرى. وإذا ما أُخذت هذه الكليات بكل ثقلها العلمي والتاريخي والدعوي في الاعتبار لكانت جامعة الأزهر في مقدمة الجامعات المصرية والعربية والإسلامية، بل العالمية.

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع «الانفراد» لعام 2025