أعربت مصر عن خالص تعازيها ومواساتها لقيادة وحكومة السودان وشعبه الشقيق، وذلك في ضحايا الانزلاقات الأرضية المدمرة في إقليم دارفور، والتي أدت إلى مصرع مئات الأشخاص، مؤكدة كامل التضامن مع حكومة وقيادة السودان وشعبه الشقيق في هذا المصاب الأليم، معربة عن التعزية لأسر الضحايا، وذلك وفق بيان لوزارة الخارجية اليوم الثلاثاء.
كما تقدم فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى الشعب السوداني الشقيق، في ضحايا الانهيار الأرضي المروع، الذي أسفر عن وفاة أكثر من ألف شخص، في واحدة من أشد الكوارث الطبيعية التي شهدها السودان عبر تاريخه الحديث.
انهيارات أرضية تقضي على قرية كاملة
وشهدت السودان حادثا مأساويا، حيث لقي أكثر من ألف شخص مصرعهم في انزلاق وانهيارات أرضية ضخمة أنهت على قرية بأكملها بسبب هطول أمطار غزيرة، مما أدى إلى مقتل جميع سكانها ما عدا شخصًا واحدًا نجا بأعجوبة، في إقليم دارفور في غرب البلاد.
وأضافت الحركة في السودان أن الانهيار الأرضي وقع يوم الأحد الماضي إثر هطول أمطار غزيرة، موضحة أن القرية سويت بالأرض تمامًا نتيجة لهذا الانزلاق الأرضي.
الحركة تناشد الأمم والمنظمات
وأفادت وكالة فرانس برس بأن الحركة تناشد الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية والضمير الإنساني الحي لمساعدتنا في انتشال جثامين الموتى من تحت التراب ويقدر عددهم بأكثر من ألف شخص من الرجال والنساء والأطفال.
شيخ الأزهر يناشد لإغاثة السودان
وناشد شيخ الأزهر المجتمع الدولي، والمنظمات الإغاثية، سرعة التحرك لتقديم الدعم الإنساني والإغاثي اللازم، والمساهمة في انتشال الضحايا وتخفيف آثار هذه الكارثة الإنسانية، مؤكدًا أن الوقوف مع السودان في هذه اللحظة الحرجة واجب إنساني وأخلاقي لا يحتمل التأجيل، داعيًا المولى -عز وجل- أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، “إنا لله وإنا إليه راجع ون”.

