شهدت الساعات الأخيرة ضبط عدة وقائع مختلفة أبرزها سرقة أحذية المصلين، ومحاولات تضليل الرأي العام بمقاطع قديمة تزعم سرقة دراجات نارية وممتلكات عامة، إضافة إلى قضايا أخرى متفرقة، وذلك في إطار جهود وزارة الداخلية للتصدي لجرائم السرقة وردع مرتكبيها.
ضبط لص أحذية المصلين في الفيوم
نجحت أجهزة الأمن بمحافظة الفيوم في كشف ملابسات مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل، يظهر فيه أحد الأشخاص أثناء سرقة حقيبة وأحذية المصلين داخل أحد المساجد.
وبالفحص تبين أن المتهم من أصحاب المعلومات الجنائية، حيث جرى ضبطه وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وأرشد عن المسروقات، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حياله.
اقرأ أيضًا: 8 ضحايا.. «البترول» تكشف ملابسات انفجار خط غاز بالإسماعيلية
ضبط ناشر فيديو قديم لسرقة دراجة نارية
وفي واقعة أخرى، رصدت الداخلية تداول فيديو مصحوب بتعليق صوتي يزعم حدوث سرقة دراجة نارية مؤخرًا، وبالتحريات تبين أن الحادث قديم يعود لعام 2022 بدائرة قسم شرطة الدخيلة بالإسكندرية، وقد تم ضبط مرتكبه حينها.
كما تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط القائم على نشر الفيديو، المقيم بدائرة مينا البصل، والذي اعترف بتضليل المتابعين بادعاء حداثة الواقعة لتحقيق أرباح من المشاهدات، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حياله.
حقيقة واقعة سرقة بطاريات محول كهربائي
كذلك تم فحص مقطع آخر بشأن قيام بعض الأشخاص بسرقة بطاريات محول كهربائي، وبالتدقيق تبين أن الواقعة قديمة منذ عام 2021 بمشتول السوق بالشرقية، وتم ضبط مرتكبيها في حينه واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.
ضبط مروج للألعاب النارية بالشرقية
وفي سياق متصل، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد وضبط عامل بمحافظة الشرقية أدار صفحة على مواقع التواصل للترويج لبيع الألعاب النارية.
وعُثر بحوزته على كميات متنوعة من الألعاب النارية، وبمواجهته اعترف بحيازتها بقصد الاتجار، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حياله.
اعتداء بالشفرة بسبب خلاف عاطفي بالقاهرة
كما رصدت الداخلية مقطع فيديو متداول لفتاة مقيمة بمصر القديمة تشكو من اعتداء سيدة عليها بآلة حادة “شفرة موس”، ما أسفر عن إصابتها بجرح قطعي بالوجه.
اقرأ أيضًا: الرئيس السيسي يهنئ المصريين بالخارج بمناسبة المولد النبوي الشريف
وبالتحريات، أمكن تحديد وضبط المتهمة، وهي ربة منزل، ومقيمة بدائرة قسم شرطة دار السلام، التي أقرت باعتدائها بسبب شروع طليقها في الزواج من المجني عليها، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
دلالات وإجراءات سريعة لسرقة وجهود الداخلية .
-
تؤكد هذه الحوادث على أن بعض الجرائم “غير التقليدية” تستهدف أماكن العبادة، ما يلقي بظلاله على الشعور بالأمان لدى المصلّين.
-
وزارة الداخلية أظهرت قدرة واضحة على الكشف السريع بفضل الفيديوهات المنتشرة والتعاون بين المواطنين والأمن.
-
يُعدّ اعتماد الفيديوهات والمحتوى المتداول عبر “السوشيال ميديا” أحد أدوات كشف الجرائم غير المرتقبة.
-
وفي مواجهة الظاهرة، تحث الوزارة المصلّين على عدم ترك الأغراض الشخصية في أماكن يسهل الوصول إليها، وتفعيل كاميرات المراقبة داخل المساجد.
الخلاصة
في أقل من 24 ساعة، جاء ضبط هذه الجرائم بأنماطها المتنوّعة ليؤكد أن “أي مكان يمكن أن يصبح هدفًا” إذا لم يُؤمّن جيدًا. من سرقة الأحذية داخل المسجد إلى اختلاق الوقائع عبر مقاطع الفيديو، يظهر أن التحدي الأمني ليس بعيدًا عن “المفاجآت”.
ومن هذا المنطلق، تبقى اليقظة والتعاون بين المواطنين والأمن ضرورة لا غنى عنها حتى تظل أماكن العبادة آمنة، ومحمية من أي عبث أو انتهاك.
فقرة توعوية للاحداث الحالية
رغم أن حوادث مثل سرقة الأحذية من المساجد تبدو بسيطة أو طريفة للبعض، إلا أنها تكشف جانبًا مهمًا من حياتنا اليومية يتعلق بـ الثقة والأمان داخل أماكن العبادة. من الضروري أن يتعامل المصلّون مع الموقف بوعي، فبدلًا من الاعتماد الكامل على الثقة في الآخرين، يُفضل اتباع بعض الإجراءات الوقائية البسيطة:
-
عدم ترك الأحذية أو الأغراض الشخصية الثمينة (مثل الهواتف أو المفاتيح) في أماكن مفتوحة عند باب المسجد.
-
تسجيل الأحذية أو وضعها في أكياس مميزة لتجنب الخلط أو السرقة.
-
تفعيل كاميرات المراقبة في المساجد، فهي لا تقتصر على الردع فقط، بل تساعد في كشف أي واقعة بسرعة.
-
تعزيز دور المصلّين في حماية بيوت الله من خلال التعاون والإبلاغ الفوري عند الاشتباه بأي سلوك غريب.
هذه الممارسات الصغيرة تخلق بيئة أكثر أمانًا داخل المساجد، وتُظهر أن الحفاظ على قدسية المكان مسؤولية مشتركة بين الجميع
يوجد معلومات جديدة عن ضبط لص أحذية المصلين
