صرحت وسائل إعلام عبرية منذ قليل، أن الغارة الجوية التي استهدفت بناية سكنية في حي الرمال غرب مدينة غزة كانت محاولة لتصفية الناطق باسم كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة.
الاحتلال الإسرائيلي: أبو عبيدة كان الهدف المباشر
وبحسب تلك المصادر، فإن التقديرات الأولية لدى الجيش الإسرائيلي تشير إلى أن أبو عبيدة كان المستهدف المباشر من القصف.
وفي المقابل، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية باستشهاد مواطنًا وإصابة آخرون جراء قصف طائرات الاحتلال لبناية سكنية قرب مفترق التايلندي في حي الرمال غرب غزة.
اقرأ أيضًا: وفاة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.. اعرف الحقيقة
وكان جيش الاحتلال قد أعلن، في بيان مشترك مع جهاز الأمن العام، أنه تم تنفيذ العملية بتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية، واستهدفت عنصرًا بارزًا في حركة حماس داخل مدينة غزة.
اغتيال أبو حمزة يسبق محاولة تصفية أبو عبيدة
وتأتي هذه المحاولة بعد أشهر من اغتيال إسرائيل للناطق باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، ناجي أبو سيف “أبو حمزة”، الذي قُتل في غارة إسرائيلية على القطاع فجر الثلاثاء 18 مارس الماضي.
واعتبر اغتيال أبو حمزة رسالة إسرائيلية تستهدف رموز الأذرع العسكرية للفصائل الفلسطينية، خصوصًا المتحدثين الذين لعبوا دورًا بارزًا في الحرب الإعلامية والميدانية خلال العدوان على غزة.
اقرأ أيضًا: خروج 7 عربات من قطار مطروح القاهرة عن القضبان وانقلاب عربتين
ويأتي ذلك في ظل محاولات متكررة من جانب الاحتلال لتصفية أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، كان آخرها الاستهداف الجوي الأخير في حي الرمال بمدينة غزة اليوم.
