وقعت وزارة التضامن الاجتماعي، بروتوكول تعاون مشترك، مع المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، بهدف إنشاء وحدات تضامن اجتماعي داخل 12 جامعة تكنولوجية بمختلف المحافظات، في خطوة تعكس توجه الدولة نحو تعزيز العدالة الاجتماعية داخل مؤسسات التعليم العالي.
التضامن تطلق خدمات متكاملة داخل الحرم الجامعي
يسعى البروتوكول إلى توفير خدمات اجتماعية شاملة للطلاب داخل الجامعات التكنولوجية، انطلاقًا من رؤية مصر 2030، التي تضع العدالة الاجتماعية وبناء الإنسان في مقدمة أولوياتها.
اقرأ أيضًا: طالب بصيدلة الأزهر يفوز بمنصب قيادي في المكتب الإقليمي للاتحاد الدولي
وتركز وحدات التضامن على ثلاثة مبادئ أساسية، ضمان حق الإنسان في التنمية، دعم التكامل بين الجهات الحكومية، والحفاظ على سرية البيانات، بما يضمن تقديم خدمات نوعية للطلاب تتعلق بالدعم الاقتصادي والنفسي والاجتماعي.
التضامن تدعم الطالب الجامعي كشريك في التنمية
تشكل هذه الوحدات حلقة وصل مباشرة بين الوزارة والجامعات، بما يتيح دعمًا منظمًا ومتكاملًا للطلاب باعتبارهم نواة المستقبل وأحد أهداف التنمية المستدامة.
ومن المتوقع أن تسهم هذه المبادرة في توسيع مظلة الحماية الاجتماعية داخل البيئة الجامعية، وتوفير قنوات تواصل فعالة بين الشباب والدولة، ما يعزز من فرص المشاركة المجتمعية والتنمية الشاملة في قطاع التعليم العالي.
توقيع وزارة التضامن
الجدير بالذكر أن جاء التوقيع ضمن فعاليات قمة “ستارت” التي تم تخصيصها لعرض حصاد أنشطة وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية خلال العام الدراسي 2024-2025، وذلك بحضور الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، وعدد من قيادات التعليم التكنولوجي.
اقرأ أيضًا: وزارة النقل تعلن عن تدريب مجاني لتأهيل سائقي الأتوبيسات
وقع الاتفاق كل من الدكتور محمد العقبي، مساعد وزيرة التضامن والمشرف على مشروع الوحدات الجامعية، والدكتور أحمد الجيوشي، الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي.
