أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن موقف مصر من القضية الفلسطينية كان ولا يزال موقفًا ثابتًا وإيجابيًا، يرتكز على دعم حل الدولتين ورفض التهجير القسري للفلسطينيين.
الرئيس السيسي: مواقفنا دائمًا إيجابية
وقال الرئيس: “مهم الناس تبقى عارفة إن مواقفنا دايمًا إيجابية، ومبنية على دعم السلام، إحنا رفضنا التهجير من البداية لأنه بيهدد أي فرصة لتحقيق حل الدولتين، وده موقف واضح من مصر.”
وفيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، أوضح الرئيس أن مصر كانت حريصة طوال الـ21 شهرًا الماضية على تسهيل دخول المساعدات، رغم التحديات الموجودة على الأرض.
وأضاف قائلا: “معبر رفح من جانبنا مفتوح، لكن دخوله بيحتاج تنسيق مع الجانب الفلسطيني، إحنا عمرنا ما منعنا المساعدات، بالعكس، حجمها كبير ومستعدة للدخول فورًا بمجرد التوافق من الطرف الآخر.”
وأشار إلى أن هناك مشاورات مستمرة مع الأشقاء الفلسطينيين بخصوص آليات إدخال المساعدات وتوزيعها، مؤكدًا أن مصر تعمل بكل جهدها لتخفيف المعاناة: “الوضع في غزة مأساوي، ومحتاج أكبر قدر من الدعم، مش بس غذائي، لكن كمان طبي وكل ما يلزم الحياة. ولازم نكثف جهودنا الفترة دي عشان نقدر نوصل للمحتاجين”.
مصر لن تتخلى عن مسؤوليتها تجاه الشعب الفلسطيني
وشدّد الرئيس على أن مصر لن تتخلى عن مسؤوليتها تجاه الشعب الفلسطيني: “بقول للمصريين: إحنا مش ممكن نقوم بدور سلبي تجاه أشقائنا. دورنا دايمًا شريف ومحترم وأمين، ومش هيتغير مهما كانت الظروف.”
واختتم الرئيس كلمته بتوجيه نداء عاجل إلى المجتمع الدولي، داعيًا الجميع للعمل على وقف الحرب وتسهيل إدخال المساعدات: “أنا بناشد كل دول العالم، وبالأخص الولايات المتحدة وأشقائنا العرب، إننا نبذل أقصى جهد دلوقتي لإنهاء الأزمة”.
كما وجه نداءً خاصًا للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب: “بوجّه نداء للرئيس ترامب، اللي قادر يساهم في إنهاء الحرب، وإنه يدفع في اتجاه دخول المساعدات الإنسانية. أتمنى إنه يبذل كل جهده في المرحلة دي.”
