كتب: مصطفى زيادة
الحفاظ على صلاة الفجر في جماعة، له فضل عظيم، كما بين ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، في العديد من أحاديثه، وقد أكد إبراهيم عبدالسلام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن المحافظة على صلاة الفجر يتطلب أولا تبييت النية والدعاء لله بصدق قبل الخلود إلى النوم.
فضل صلاة الفجر
بين أمين الفتوى عبر برنامج «فتاوى الناس» المذاع على قناة الناس، فضل صلاة الفجر مشيرا إلى أن الله سبحانه وتعالى أقسم بها في القرآن، وأنزل سورة باسمها وهي سورة الفجر، كما أنه سبحانه ربط بين أول السورة في قوله تعالى: «وَٱلۡفَجۡرِ» وآخرها في قوله: «يَٰٓأَيَّتُهَا ٱلنَّفۡسُ ٱلۡمُطۡمَئِنَّةُ ٱرۡجِعِيٓ إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةٗ مَّرۡضِيَّةٗ».
وأوضح «عبدالسلام» أن في ذلك إشارة إلى أن الذي يحافظ على صلاة الفجر من أصحاب النفس المطمئنة الراضية المرضية الكاملة التي بشرها الله بالجنة، فقد قل الله تعالى: «وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا» كما بشر الرسول صلى الله عليه وسلم من صلى الفجر بأنه من أهل الجنة ومن أهل النور في الدنيا والآخرة في قوله: «بشر المشائين في الظلم بالنور التام يوم القيامة»، وقال صلى الله عليه وسلم: «من صلى البرديين في جماعة دخل الجنة».
اقرأ أيضا: حكم جلوس الحامل في الصلاة.. أستاذ بجامعة الأزهر يوضح
كيفية الحفاظ على صلاة الفجر
نوه أحمد عبدالسلام إلى أن الحفاظ على صلاة الفجر له فضل عظيم، كما أنه لا يحافظ عليها إلا أصحاب المجاهدات العظيمة، فإن جاهد المرء نفسه ودعى ربه بصدق أن يستيقظ الفجر فسيستيقظ.
وأوضح أمين الفتوى أنه من صدق الله وأراد الحفاظ على صلاة الفجر فيمكنه أن يضع منبهًا أو يطلب من صديق أن يوقظه، مؤكدا أنه من المهم أن يحافظ على وضوئه قبل النوم، والأوثق والأفضل من هذا أنه لو صلى ركعتين قيام الليل ودعى فيهما أنه يريد أن يصلي الفجر فسستيقظ ويصحى الفجر إن شاء الله.