• Home  
  • مجلس الشباب المصري يختتم ملتقاه في مركز الأزهر بـ10 توصيات هامة
- أخبار

مجلس الشباب المصري يختتم ملتقاه في مركز الأزهر بـ10 توصيات هامة

اختتم ملتقى الشباب وتحديات العصر أعماله بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر في القاهرة، والذي نظمه مجلس الشباب المصري للتنمية بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، في إطار حرص المؤسستين على دعم الشباب والتفاعل مع التحديات المعاصرة التي تواجههم على المستويات الفكرية والثقافية والاجتماعية، وفي سياق تفعيل بروتوكول التعاون المشترك بين الجانبين. حضور العلماء والخبراء […]

اختتم ملتقى الشباب وتحديات العصر أعماله بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر في القاهرة، والذي نظمه مجلس الشباب المصري للتنمية بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، في إطار حرص المؤسستين على دعم الشباب والتفاعل مع التحديات المعاصرة التي تواجههم على المستويات الفكرية والثقافية والاجتماعية، وفي سياق تفعيل بروتوكول التعاون المشترك بين الجانبين.

حضور العلماء والخبراء لمناقش قضايا تهم الشباب

شهد الملتقى، الذي استمر على مدار يومين، حضور عدد من العلماء والخبراء والباحثين، حيث تمت مناقشة قضايا مهمة تمس واقع الشباب المصري، من أبرزها التحديات الفكرية والأخلاقية، وتأثير الغزو الثقافي على الهوية، وقضايا المرأة والأسرة في ظل المتغيرات الحديثة، بالإضافة إلى كيفية التعامل مع الصحوة الدينية وفق منهج علمي معتدل.

توجيه الشكر لشيخ الأزهر

وتقديرًا للرعاية الكريمة، تقدَّم الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس الشباب المصري، والسفيرة سامية بيبرس، أمين عام المجلس، بخالص الشكر والتقدير إلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، على دعمهم الكريم ورعايتهم لهذا الملتقى، الأمر الذي يعكس الدور الرائد الذي يقوم به الأزهر الشريف في دعم المبادرات الوطنية، وتعزيز وعي الشباب، وحماية هويتهم من الانحراف والتطرف.

اقرأ أيضا: مستشارة شيخ الأزهر تعلن إنشاء مدرسة جديدة لتعليم الحرف اليدوية لطلاب دولة مالي

توصيات هامة من ملتقى مجلس الشباب المصري

وخرج المشاركون بعدد من التوصيات المهمة، من أهمها:

  • الشباب هم الثروة الحقيقية للوطن، مما يستوجب توفير فرص حقيقية لاستثمار طاقاتهم في البناء والتنمية.
  • أهمية تبني خطاب إعلامي مسؤول يرسّخ القيم الإسلامية ويدعم الاستقرار المجتمعي والنفسي.
  • الانحراف الفكري غالبًا ما ينتج عن الاعتداء على المنظومة العقدية والثقافية والاجتماعية والتاريخية، مما يؤدي إلى سلوكيات تهدد استقرار المجتمع وأمنه.
  • ضرورة الحفاظ على الهوية الدينية والثقافية والتاريخية للشباب، وتعريفهم بالتراث الفكري الأصيل.
  • ضرورة حماية مكونات الهوية من دين ولغة وتاريخ وقيم، لضمان تفرد المجتمع وحمايته من الذوبان في ثقافات هدامة.
  • تسليط الضوء على النماذج والقدوات الحقيقية في المناهج الدراسية ووسائل الإعلام، بدلاً من الترويج لنماذج زائفة تشوه شخصية الشباب.
  • تنفيذ برامج فكرية ومسابقات وأنشطة موجهة تحفظ وعي الشباب وتصونه من التشتيت ومحاولات التزييف التي تستهدف شغلهم بقضايا هامشية.
  • التأكيد على الدور المحوري الذي يقوم به الأزهر الشريف بجميع قطاعاته في مواجهة الانحراف الفكري، من خلال المنصات الإلكترونية، واللقاءات الميدانية، والمطبوعات الورقية.
  • أهمية تعزيز الهوية الوطنية والدينية لدى الشباب من خلال برامج تشاركية تجمع بين التمسك بالثوابت والانفتاح الإيجابي على العصر.
  • إدراج مفاهيم الصحة النفسية والتوازن السلوكي ضمن الأنشطة والمجالس الدعوية الموجهة للشباب.

وفي ختام أعمال الملتقى، دعا المشاركون إلى أهمية عقد هذا الملتقى بشكل دوري بين مجلس الشباب المصري للتنمية ومجمع البحوث الإسلامية، لما له من أثر إيجابي في تمكين الشباب ووقايتهم من الفكر المنحرف والتحديات المعاصرة.

كما عبّر مجلس الشباب المصري عن بالغ امتنانه للسادة العلماء والباحثين المشاركين، ولكل الحضور من الشباب والمهتمين بشؤون الوطن، الذين ساهموا في إثراء النقاشات وطرح رؤى بناءة تدعم استقرار المجتمع ونهضته.

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع «الانفراد» لعام 2025