• Home  
  • «الموج خطفها قدام عينينا».. عم مريم يكشف اللحظات المفجعة قبل اختفائها
- منوعات

«الموج خطفها قدام عينينا».. عم مريم يكشف اللحظات المفجعة قبل اختفائها

في حادثة مأساوية هزت المجتمع التونسي وامتد أثرها إلى خارج البلاد، فُقدت الطفلة «مريم»، ذات الثلاث سنوات، بعد أن جرفها البحر أثناء وجودها مع عائلتها على شاطئ مدينة قليبية، في ظروف قاسية ومفاجئة خلفت ألمًا عميقًا لعائلتها التي لم تتوقف عن البحث عنها طوال الساعات الماضية. شهادة عم الطفلة مريم عن اللحظات الصادمة وفي تصريح […]

الطفلة مريم

في حادثة مأساوية هزت المجتمع التونسي وامتد أثرها إلى خارج البلاد، فُقدت الطفلة «مريم»، ذات الثلاث سنوات، بعد أن جرفها البحر أثناء وجودها مع عائلتها على شاطئ مدينة قليبية، في ظروف قاسية ومفاجئة خلفت ألمًا عميقًا لعائلتها التي لم تتوقف عن البحث عنها طوال الساعات الماضية.

شهادة عم الطفلة مريم عن اللحظات الصادمة

وفي تصريح لإذاعة «موزاييك»، كشف عم الطفلة، الذي كان شاهدًا على الواقعة، أن مريم كانت داخل «شومبرر» (عوامة) ومربوطة بخيط مثبت في خصر والدتها، حرصًا على سلامتها، لكن شدة الرياح وعلو الأمواج أديا إلى انقطاع الخيط، ما تسبب في انجراف الطفلة بسرعة كبيرة داخل البحر، دون أن تُمنح العائلة فرصة كافية للتدخل وإنقاذها.

وقال عم مريم واصفًا الموقف: «الموج كان عالي بشكل غير طبيعي، والرياح قوية جدًا، خلت الأمور تخرج عن السيطرة، والد مريم جري ناحيتها وظل ينادي عليها، وحاول يوصل لها لمدة 40 دقيقة، لكنه شرب مياه كتير وكان ممكن يغرق هو كمان، ولولا تدخلي وسحبي ليه من الميّة، ماكانش نجا، أما مريم فقد اختفت وسط الموج والرياح».

تأخر فرق الإنقاذ وعجز في المعدات

وعن دور الحماية المدنية، أكد العم أن التدخل لم يكن سريعًا بما يكفي، مشيرًا إلى أن نقص الإمكانيات والمعدات، خصوصًا عدم توفر غواصين محترفين في بداية البحث، جعل مهمة الإنقاذ أكثر صعوبة وتأخرًا.

وفي ختام حديثه، طالب عم الطفلة الجميع بتوخي الحذر عند تداول أي معلومات تتعلق بالحادث، قائلًا: «في ظروف زي دي، لازم نراعي مشاعر أهلها، بلاش كلام جارح أو اتهامات مالهاش دليل، لأن الألم كبير ومش ناقص تشويه أو إشاعات».

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع «الانفراد» لعام 2025