• Home  
  • وفاة السائق خالد محمد شوقي الذي أنقذ بنزينة العاشر من رمضان
- أخبار

وفاة السائق خالد محمد شوقي الذي أنقذ بنزينة العاشر من رمضان

لفظ البطل السائق خالد محمد شوقي، الذي ضحى بحياته لإنقاذ العشرات من كارثة محققة كادت أن تودي بحياة الكثيرين في مدينة العاشر من رمضان، لفظ أنفاسه الأخيرة داخل مستشفى “أهل مصر للحروق” متأثراً بإصابته البالغة، بعد أيام من محاولات الطواقم الطبية إنقاذه. بداية القصة البطولية لـ السائق خالد محمد شوقي تعود أحداث الواقعة إلى الأسبوع […]

لفظ البطل السائق خالد محمد شوقي، الذي ضحى بحياته لإنقاذ العشرات من كارثة محققة كادت أن تودي بحياة الكثيرين في مدينة العاشر من رمضان، لفظ أنفاسه الأخيرة داخل مستشفى “أهل مصر للحروق” متأثراً بإصابته البالغة، بعد أيام من محاولات الطواقم الطبية إنقاذه.

بداية القصة البطولية لـ السائق خالد محمد شوقي

تعود أحداث الواقعة إلى الأسبوع الماضي، عندما اندلعت النيران بشكل مفاجئ في شاحنة وقود، داخل محطة بنزين، بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، وسرعان ما امتدت ألسنة اللهب إلى أنحاء السيارة، مهددة بانفجار كارثي قد يمتد إلى خزانات المحطة أو المناطق السكنية المجاورة.

الشاحنة المحترقة

في هذه اللحظات العصيبة، وبينما كان الجميع يهرع للنجاة، أظهر السائق خالد محمد شوقي شجاعة منقطعة النظير، فلم يفكر في نفسه، بل اندفع مباشرة إلى مقعد القيادة، رغم اشتعال النيران في السيارة، محاولاً إبعادها عن المحطة وإنقاذ الأرواح والممتلكات.

وبفضل سرعته وحُسن تصرفه، نجح في قيادة السيارة المحترقة خارج المحطة إلى الشارع، مانعاً بذلك كارثة كانت ستخلف دماراً واسعاً، ولكن النيران لم تترك جسده ينجو من الحروق البالغة.

نقل المصاب ومحاولات لإنقاذه

عقب الحادث، تم نقل خالد أولاً إلى مستشفى محلي، ثم إلى مستشفى “أهل مصر للحروق” المتخصص، حيث أُدخل غرفة العناية المركزة في حالة حرجة، وسط دعوات أهله وأبناء قريته ومحبيه في كافة أنحاء مصر، لكن الإصابة كانت أشد من أن تُحتمل، وتوفي البطل متأثراً بالحروق التي أصيب بها نتيجة الحريق.

ردود فعل واسعة وتكريم شعبي

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصورًا للسائق خالد أثناء الحادث وبعد نقله إلى المستشفى، مصحوبة بكلمات الإعجاب والإشادة والتقدير، ووصفه كثيرون بـ”شهيد الواجب” و”السائق البطل”، مشيدين بما قدمه من تضحية نادرة.

السائق خالد محمد شوقي بعد إصابته

ومن المنتظر نقل جثمان خالد إلى مسقط رأسه بمحافظة الدقهلية، حيث يُشيّع جثمانه في جنازة شعبية مهيبة، تكريماً لبطولته التي ستبقى محفورة في ذاكرة الجميع.

السيطرة على الحريق والتحقيقات

كانت مديرية أمن الشرقية قد تلقت بلاغاً باندلاع الحريق داخل محطة الوقود، وعلى الفور تم الدفع بأربع سيارات إطفاء نجحت في السيطرة على الحريق ومنع امتداده.

وأسفر الحادث عن إصابة أربعة أشخاص، بينهم السائق خالدK وتم تحرير محضر بالواقعة، وأُحيل إلى جهات التحقيق لمتابعة ملابسات الحادث.

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع «الانفراد» لعام 2025