• Home  
  • علي معلول يودع النادي الأهلي برسالة مؤثرة: عشت كل دقيقة في التتش بروح طفل
- رياضة

علي معلول يودع النادي الأهلي برسالة مؤثرة: عشت كل دقيقة في التتش بروح طفل

ودّع علي معلول جمهور الأهلي الكبير، مُعلنًا رسميًا انتهاء مسيرته مع النادي، وجّه معلول رسالة شكر وعرفان لجمهور الأهلي، قائلًا: «أيها الجمهور الوفيّ، طوال هذه السنوات، كنتم لي الوطن بعيدًا عن أهلي، وكنتم لي الدفء في أصعب المباريات، لم أشعر بالوحدة يومًا بفضل دعمكم، كنتم سندي في الأوقات الصعبة، وكنتم قلبي عندما تراجعت قواي، هتافاتكم […]

ودّع علي معلول جمهور الأهلي الكبير، مُعلنًا رسميًا انتهاء مسيرته مع النادي، وجّه معلول رسالة شكر وعرفان لجمهور الأهلي، قائلًا: «أيها الجمهور الوفيّ، طوال هذه السنوات، كنتم لي الوطن بعيدًا عن أهلي، وكنتم لي الدفء في أصعب المباريات، لم أشعر بالوحدة يومًا بفضل دعمكم، كنتم سندي في الأوقات الصعبة، وكنتم قلبي عندما تراجعت قواي، هتافاتكم كانت أملًا لا يتلاشى، ومحبةً لا تُقدر بثمن، فإن كانت السنوات تقيس المسيرة، فإنّ علاقتنا تُقاس فقط بالمحبة والوفاء».

معلول: لم أكن يومًا لاعبًا محترفًا فقط كنت عاشقًا يرتدي القميص الأحمر

وقال علي معلول: «منذ أن وضعت قدمي في قلعة الأهلي صيف 2016، أدركت أنني لم أوقع عقدًا مع نادٍ، بل دخلت في عهد مع أمة كاملة، اسمها (الأهلي)، 9 سنوات مرّت، كأنها طرفة عين، من الصعب وضعها في كلمات، لكنها كانت مليئة بكل ما يجعل الحياة حياة، الفرح، الدموع، الصعود، السجود بعد الأهداف، والانتماء الذي لا يُشترى».

وأضاف: «لم أكن يومًا لاعبًا محترفًا فقط، كنت عاشقًا يرتدي القميص الأحمر كما يُرتدى القلب، عشت كل دقيقة في التتش بروح طفل، نشأ في مدرجات الدرجة الثالثة، وتعلم معنى (أهلاوي) قبل أن يتعلم المشي، واليوم، وأنا أكتب كلماتي الأخيرة بقميص الأهلي، لا أودع ناديًا فقط، بل أودع جزءًا من روحي».

وتابع قائلًا: «يا جمهور الأهلي، أنتم المعنى كله، كنتم العون في كل تواجد، والصبر في كل لحظة غياب، والسند في كل مباراة كُتب فيها المجد، لم أكن وحدي حين سجلت أهدافي، أو مررت كراتي الحاسمة، بل كنتم معي في كل مرة ارتفعت فيها راية الأهلي، تشاركونني المجد، وتغفرون لي التعثر، وتمنحونني حبًا لا يُرد».

معلول: أنا راحل لكن الحب باقٍ

ولأفت معلول إلى أنه سجل 53 هدفًا، وصنعت 85 لزملائي، ورفعت 22 بطولة، ولم يكن منها ما يضاهي بطولة محبتكم، كنت شاهدًا وصانعًا في واحدة من أعظم فترات الأهلي، وبقي اسم (علي معلول) ضمن سطور المجد، لا لشيء سوى لأنني كنت منكم ولكم وبينكم، فاليوم، أكتب لكم خبر رحيلي والدمع يزاحم الحبر، لكني أمضي وأنا مطمئن؛ لأن قلبي سيبقى في مدرجاتكم، وصوتكم سيظل في أذني، لا أبالغ حين أقول إنني وجدت في الأهلي بيتاً أكبر من كل البيوت، ووطنًا ثانيًا صدق الانتماء له كأنه الأول.

ووجه نجم الأهلي السابق رسالة قائلًا: «إلى أهلي وزوجتي وابنائي، إلى زملائي وأصدقائي، إلى الإدارة والعاملين في النادي، إلى كل من عملت معهم… شكراً لأنكم كنتم عائلتي، أما الجمهور، فأقول لهم، آن الأوان أن يغادر جسدي، لكنى أترك قلبي وظلي في التتش، وأمنح دعائي لكل من يرتدي القميص من بعدي، أن يحمله كما حلمنا دائمًا… نحو القمة، أنا راحل، لكن الحب باقٍ، أحبكم للأبد».

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع «الانفراد» لعام 2025