• Home  
  • أدعية العشر الأوائل من ذي الحجة حسب السنة النبوية.. رددها الآن
- أخبار

أدعية العشر الأوائل من ذي الحجة حسب السنة النبوية.. رددها الآن

مع قدوم العشر الأوائل من ذي الحجة، يتجدد إقبال المسلمين على الدعاء والتضرع، في أيام اختصها الله بفضلٍ عظيم وبركة لا تُضاهى، فقد جعل الله للدعاء فيها منزلة عظيمة، وخصها بمكانة سامية بين مواسم العبادة، حيث تُفتح فيها أبواب الرحمة ويُرجى فيها قبول الطلبات وتبدل الأقدار. ويُستند في ذلك إلى قول الله تعالى في كتابه […]

دعاء العشر الأوائل من ذي الحجة

مع قدوم العشر الأوائل من ذي الحجة، يتجدد إقبال المسلمين على الدعاء والتضرع، في أيام اختصها الله بفضلٍ عظيم وبركة لا تُضاهى، فقد جعل الله للدعاء فيها منزلة عظيمة، وخصها بمكانة سامية بين مواسم العبادة، حيث تُفتح فيها أبواب الرحمة ويُرجى فيها قبول الطلبات وتبدل الأقدار.

ويُستند في ذلك إلى قول الله تعالى في كتابه الكريم: «وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان»، فهذه الآية تلخص العلاقة بين العبد وربه في لحظة الدعاء، علاقة قائمة على يقين القرب، واستجابة الرجاء، خاصة في أيام مباركة تتضاعف فيها الأجور وترتفع فيها الأعمال.

حديث عن فضل العشر الأوائل من ذي الحجة

عن عبدالله بن عمر رضي الله عنه أن النبي محمد ﷺ قال: «ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من أيام عشر ذي الحجة، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد»، ما يعتبر دعوة نبوية صريحة للإكثار من الذكر والدعاء في هذه الأيام، لما تحمله من فرصة عظيمة لتطهير القلوب، وتبديل الأحوال، ومغفرة الذنوب.

دعاء الكوامل الجوامع.. دعاء شامل لكل خير

من بين الأدعية التي أوصى بها العلماء في هذه الأيام المباركة، يبرز دعاء الكوامل الجوامع، الذي ورد عن النبي ﷺ، وهو دعاء يجمع الخير كله ويدفع الشر، ومن صيغته: «اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله».
وفي هذه الأيام الفضيلة، تتنوع الأدعية وتتناقلها القلوب قبل الألسنة، منها:
«اللهم اجعل العشر الأوائل من ذي الحجة فرصة للتوبة والاستغفار»
«اللهم لا تختم لنا العشر إلا وقد سجلتنا من المرحومين والمغفور لهم»
«اللهم نستودعك أدعية لا نملك إلا أن نرجو استجابتك لها».

دعاء يُجبر القلوب في العشر الأوائل من شهر ذي الحجة

ومن بين أكثر الأدعية تأثيرًا في هذه الأيام: «يا رب، لا تنقضي العشر إلا وقد فرّجت همومنا، وجبرت خواطرنا، وغفرت ذنوبنا»، وهو دعاء يشبه الرجاء العميق في لحظة انكسار، ويجمع بين أمل الغفران وحاجة الإنسان إلى السكينة الداخلية.

وتؤكد دار الإفتاء والأزهر الشريف على أهمية اغتنام العشر الأوائل بالدعاء والصيام والعمل الصالح، فهذه الأيام بمثابة هدية سماوية تحمل في طياتها بابًا للرحمة لا يُفتح طوال العام إلا في مواسم محدودة، فمن يُحسن استثمارها، قد تُكتب له بداية جديدة مع الله.

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع «الانفراد» لعام 2025