ضرب زلزال بقوة 3.6 درجة على مقياس ريختير مدينة في ولاية أيداهو الأمريكية، بالقرب من بركان يلوستون، مما أثار مخاوف من احتمال ثوران البركان في المستقبل، وفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
زلزال يضرب أمريكا
وتقع مدينة سودا سبرينغز على بُعد 126 ميلًا فقط من كالديرا يلوستون، وهو منخفض بركاني ضخم داخل الحديقة الوطنية، ووفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، كان زلزال ضرب المدينة على عمق 10 أميال تحت السطح.
وعلى الرغم من أن الزلازل الضحلة تُشعر بها بقوة أكبر من الزلازل العميقة، إلا أنها نادرًا ما تُلحق أضرارًا بالممتلكات، فيما يواصل الجيولوجيون تحقيقاتهم في الزلزال الأخير، يُعزى النشاط الزلزالي المتكرر في المنطقة إلى بركان يلوستون، وتحديدًا إلى حجرة الصهارة الضخمة وشبكة الصدوع المرتبطة بها.
مخاوف كبيرة من ثورانه بركان المحتمل وتهديده لحياة آلاف السكان
وتضرب الهزات الأرضية عادةً منطقة كالديرا يلوستون والمناطق الصدعية المجاورة، لكنّ تأثير بركان يلوستون الضخم قد يمتدّ إلى أكثر من 100 ميل، ما يثير مخاوف كبيرة من ثورانه المحتمل وتهديده لحياة آلاف السكان في المناطق المحيطة.
ولم يشهد بركان يلوستون ثورانًا منذ 640,000 عام، مما دفع بعض الخبراء والسكان المحليين للاعتقاد بأن ثورانه التالي وشيك، ويُعتبر النشاط الزلزالي المتكرر مؤشرًا محتملًا على قرب ثوران البركان، خاصةً بعد اكتشاف هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية لفتحة بركانية جديدة في حوض نوريس جيسير خلال عام 2024.
