ابتسمت زوجة الرئيس التنفيذي لشركة «أوشن جيت» وسألت «ما هذا الانفجار» عندما سمعت دون قصد اللحظة التي انفجرت فيها الغواصة تيتان مما أسفر عن مقتل زوجها وأربعة آخرين كانوا على متنها، بحسب ما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
لقطات جديدة من سفينة أوشن جيت
وأظهرت لقطات جديدة أصدرها خفر السواحل الأمريكي ويندي راش، زوجة ستوكتون راش الذي توفي في سفينة «أوشن جيت»، وهي تحاول الاتصال بالطاقم المنكوب أثناء نزولهم إلى حطام السفينة تيتانيك.
ويمكن رؤية السيدة راش، التي كانت تراقب تقدم الغواصة من سفينة دعم، وهي تتفاعل مع ضجيج بدا وكأنه «إغلاق الباب»، وثم تتجه إلى أحد أعضاء الفريق الذي يجلس خلفها وتسأله «ما هذا الانفجار؟».
وبعد لحظات، تلقت السيدة راش، التي كانت مديرة أوشن جيت مع زوجها، رسالة نصية تفيد بأن الغواصة أسقطت وزنين.
مأساة انفجار الغواصة
وبينما افترضت في البداية أن هذا يعني أن الغوص كان يسير كما هو مخطط له، يعتقد المحققون الآن أن «الانفجار» الذي سمعته كان لحظة انفجار الغواصة، ويعتقد أن الرسالة التي تلقتها أُرسلت في الواقع قبل وقوع المأساة مباشرة، حيث تأخر وصولها بسبب صوت الانفجار، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية.
ويتم استخدام مقطع الفيديو الخاص بالسيدة راش كدليل في التحقيق الذي أجراه مجلس خفر السواحل البحري الأمريكي لمدة عامين في الفشل الكارثي للغواصة، وقُتل جميع الأشخاص الخمسة الذين كانوا على متن الطائرة على الفور في المأساة التي وقعت في 18 يونيو 2023.
وكان من بين الضحايا المؤسس المشارك لشركة أوشن جيت السيد راش، والمغامر هاميش هاردينج، والأب والابن شاهزادا وسليمان داود، بالإضافة إلى الفرنسي بول هنري نارجوليت، وكان الركاب قد دفعوا ثمن رؤية حطام السفينة تيتانيك، التي تقع على عمق نحو 3700 متر تحت سطح المحيط الأطلسي.
ويعتقد أن السفينة انفجرت بعد حوالي 90 دقيقة من هبوطها، وتم العثور على حطامها على بعد 330 ياردة من مقدمة السفينة، وتأتي لقطات الفيديو الجديدة التي أصدرها خفر السواحل الأمريكي بعد الكشف أيضًا عن اللحظات الأخيرة المؤلمة للغواصة في وقت سابق من هذا العام في مقطع صوتي.