• Home  
  • تحذير من عاصفة مغناطيسية طولها مليون كيلو متر تضرب الأرض
- منوعات

تحذير من عاصفة مغناطيسية طولها مليون كيلو متر تضرب الأرض

شاهد علماء الفلك ثورانًا هائلًا شبيهًا بـجناح الطائر يُرسل موجات من البلازما شديدة الحرارة تتدفق عبر نصف الكرة الشمالي للشمس، مما ينذر باقتراب عاصفة مغناطيسية من كوكب الأرض، إذ رُصدت خيوط من تلك المادة الشمسية بطول يزيد عن مليون كيلومتر (600,000 ميل)، أي ضعف المسافة بين الأرض والقمر. عاصفة مغناطيسية مرعبة في طريقها للأرض يتوقع […]

عاصفة مغناطيسية

شاهد علماء الفلك ثورانًا هائلًا شبيهًا بـجناح الطائر يُرسل موجات من البلازما شديدة الحرارة تتدفق عبر نصف الكرة الشمالي للشمس، مما ينذر باقتراب عاصفة مغناطيسية من كوكب الأرض، إذ رُصدت خيوط من تلك المادة الشمسية بطول يزيد عن مليون كيلومتر (600,000 ميل)، أي ضعف المسافة بين الأرض والقمر.

عاصفة مغناطيسية مرعبة في طريقها للأرض

يتوقع العلماء الآن أن جزءًا من هذا الثوران الخيطي قد يضرب الأرض، وفي منشور على منصة X، المعروفة سابقًا باسم تويتر، توقع جور أتاناكوف، وهو متتبع للشفق القطبي، أن القوة الكاملة لهذا الثوران قد تُسبب عاصفة مغناطيسية أرضية شديدة تصل إلى أعلى مستوى في أنظمة التصنيف الرسمية لتلك العواصف.

يُظهر مقطع فيديو مذهل سجّلته أقمار ناسا الصناعية لرصد الشمس اللحظة التي انفصلت فيها خيوط بلازما، أكبر من الأرض بـ 75 مرة، عن الشمس في شكل زوج من الأجنحة، وانبعثت معظم هذه المواد من القطب الشمالي للشمس، ويقول علماء الفلك إن ربما الأرض ستتعرض على الأرجح لضربة خاطفة من جراء العاصفة العابرة، وهذا يعني زيادة فرصة رصد الشفق القطبي وخطر تعطل المعدات الكهربائية.

عاصفة مغناطيسية

الخيوط الشمسية هي أشرطة كثيفة من البلازما الشمسية الباردة، معلقة فوق سطح الشمس بواسطة مجالات مغناطيسية قوية، عندما تصبح هذه المجالات المغناطيسية غير مستقرة، يمكن أن تُطلق الخيوط في ثوران عنيف، وصرح جيك فوستر، عالم الفلك في المرصد الملكي في غرينتش، لصحيفة «ديلي ميل»: «يمكن أن تنبثق حلقات من البلازما الساخنة من سطح الشمس، متتبعةً خطوط مجالها المغناطيسي، وأحيانًا تنفصل وتنطلق إلى الفضاء بسرعات عالية».

ماذا يحدث للشمس بعد الثوران؟

في بعض الأحيان، يُطلق هذا حدثًا يُسمى القذف الكتلي الإكليلي، وهو موجة من البلازما والمجالات المغناطيسية تُطلق إلى الفضاء، ووصول هذه القذفات الكتلية الإكليلية (CMEs) هو ما يُطلق العواصف المغناطيسية الأرضية ويزيد من نشاط الشفق القطبي على الأرض، وكما لاحظ علماء الفلك، هذا ما حدث بالضبط مؤخرا، حيث أصبح خيطان ضخمان غير مستقرين وانهارا، مما أدى إلى انفجار كتلي إكليلي ضخم.

أفادت عالمة الفيزياء الفلكية الدكتورة تاميثا سكوف أنه عندما يتسرب ثوران خيطي من سطح الشمس، فإنه يترك وراءه «ندبة» باردة على الشمس، تظهر كمنطقة مظلمة في كاميرات التصوير الشمسي.

في حين بدا في البداية أن معظم الانفجار كان موجهًا شمالًا، بعيدًا عن الأرض، إلا أن الندوب المتبقية أشارت إلى أن بعضًا من الانفجار قد يكون في طريقه إلينا.

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع «الانفراد» لعام 2025