تمكن الدولي التركي أردا جولر من قيادة فريقه ريال مدريد، للفوز على نظيره سيلتا فيجو، بثلاثة أهداف مقابل هدفين، سجل خلالها الهدف الأول، وساهم في الهدف الثالث، بعد تمريرة رائعة إلى مبابي، ليسجلها الأخير بنجاح، ودقة تمرير وصلت إلى 100% «62/62»، واللاعب الذي خلق أكبر عدد من الفرص، خلال 77 لمسة في 82 دقيقة.
جولر يضع أنشيلوتي في ورطة قبل كلاسيكو الأرض
تألق لافت من جولر، وضع المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، في ورطة قبل كلاسيكو الأرض أمام برشلونة، يوم الأحد المقبل، الموافق 11 مايو المقبل، وبهذه الاحصائيات أمام سيلتا، لم يعد أمام أنشيلوتي أي خيار آخر سوى البدء بالنجم التركي أساسيا أمام البلوجرانا.
واجه أردا صعوبة في حجز مكان أساسي مع المبرنجي، ولكن لم يخف جولر أبدًا رغبته في اللعب أكثر، وعاقبه المدرب الإيطالي على ذلك، بتصريحات مفاجئة قبل شهرين، لكن جولر شهر مارس هو نفسه في شهر مايو، مع فارق بسيط وهو أن الإصابات أجبرت المدرب الإيطالي على الدفع به.
ولكن بعد أن لعب جولر دورًا حاسمًا في الدوري ضد خيتافي وسيلتا فيجو، وساهم بشكل كبير في نهائي الكأس ضد برشلونة، سيكون لدى أردا أخيراً فرصة في مباراة كبيرة في الكلاسيكو الذي قد يحسم لقب الدوري.
تأثير جولر مع ريال مدريد
يتحسن ريال مدريد في كل شيء مع جولر من فريق يفتقر إلى كرة القدم لفريق يمتلك الاستحواذ والسيطرة على المباراة، كما أبدى مبابي استمتاعه بالتواجد مع جولر في الملعب، وهو ما أبرزه في نهاية المباراة عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعلى الرغم من أنه يلعب خارج منطقة الجزاء هذا الموسم، إلا أن جولر تسديداته لا تخطأ المرمى، وفي هذا الموسم، الذي لم يحصل فيه على فرص كثيرة، سجل 5 أهداف.
كل هذه الأرقام القياسية هي التي تمنح ريال مدريد الأمل قبل مباراة الكلاسيكو، المباراة التي يتشبث بها الفريق الأبيض من أجل الفوز باللقب.