• Home  
  • كشف حقيقة أشهر قرية مسكونة في إنجلترا.. بداخلها 17 شبحا
- منوعات

كشف حقيقة أشهر قرية مسكونة في إنجلترا.. بداخلها 17 شبحا

اكتسبت قرية متواضعة في كينت انتشارا كبيرا كـ أشهر قرية مسكونة بالأشباح في إنجلترا مع ورود تقارير عن أشباح وأنشطة خارقة للطبيعة داخلها على مدى عقود، إذ يُقال إن أكثر من اثني عشر شبحًا يسكنون قرية «بلكلي»، التي لطالما حظيت بلقب أكثر قرية مرعبة في إنجلترا لأكثر من 70 عامًا. تفاصيل أشهر قرية مسكونة من […]

قرية مسكونة في إنجلترا

اكتسبت قرية متواضعة في كينت انتشارا كبيرا كـ أشهر قرية مسكونة بالأشباح في إنجلترا مع ورود تقارير عن أشباح وأنشطة خارقة للطبيعة داخلها على مدى عقود، إذ يُقال إن أكثر من اثني عشر شبحًا يسكنون قرية «بلكلي»، التي لطالما حظيت بلقب أكثر قرية مرعبة في إنجلترا لأكثر من 70 عامًا.

تفاصيل أشهر قرية مسكونة

من بين الأشباح التي يُقال إنها تطارد من يدخل القرية «المعلم المشنوق» و«الرجل الصارخ من حفرة الطين»، والآن، يعتقد عالم شجاع أنه اكتشف حقيقة القرية الغامضة، إذ فحص الدكتور سيمون مورتون، الأستاذ في الاقتصاد الإبداعي بجامعة غرب إنجلترا في بريستول، الصحف وسجلات الميلاد والزواج والوفاة وأوراق الناس في القرية، ونجح بحثه المكثف أخيرًا في جمع أصول التراث الشعبي للقرية.

وفقًا للدكتور مورتون، فإن ما لا يقل عن 10 من قصص الأشباح في بلكلي تعود إلى رجل محلي واحد فقط، علاوة على ذلك، يُمكن إرجاع أربع قصص أشباح على الأقل إلى أحداث حقيقية بما في ذلك قصة «امرأة الجرجير» التي لقيت حتفها حرقًا بشكل مأساوي عام 1911.

قرية مسكونة في إنجلترا
قرية مسكونة في إنجلترا

قرر الدكتور مورتون التركيز على بلكلي لأسباب شخصية ومهنية، قال: «لطالما كنت مفتونًا بقصص أشباح بلكلي منذ صغري»، وأضاف: «ينحدر أسلاف والدي الراحل من القرية، لذا كان البحث رحلة شخصية ومهنية على حد سواء».

كانت بلكلي، الواقعة على الحافة الشمالية لنهر ويلد بين ميدستون وأشفورد، مستوطنة أنجلو ساكسونية، وتضم العديد من المباني التاريخية، بما في ذلك كنيسة تعود إلى القرن الرابع عشر.

اشتهرت بلكلي في تسعينيات القرن الماضي كموقع لتصوير المسلسل التلفزيوني الناجح المقتبس عن رواية «براعم مايو العزيزة» للكاتب إتش. إي. بيتس، وأجزاءها اللاحقة، من بطولة ديفيد جيسون وبام فيريس.

اقرأ أيضا.. الصحة العالمية تحذر من انتشار شلل الأطفال.. 35 دولة مهددة و10 في خطر

يُشاع أن القرية تضم ما بين 10 و17 شبحًا، أُطلق عليها لقب «أشهر قرية مسكونة» لأول مرة عام 1950، وعزز ذلك ذكرها في موسوعة غينيس للأرقام القياسية عام 1989.

10 من قصص أشباح بلكلي

اكتشف بحث الدكتور مورتون أن 10 من قصص أشباح بلكلي سُجِّلت لأول مرة من قِبل أحد السكان المحليين، فريدريك ساندرز، في كتبٍ نشرها بنفسه عن صيد الأشباح، ورسائل إلى الصحافة المحلية، ومقالاتٍ صحفية، ورحلات صيد الأشباح، وقال الدكتور مورتون: «رواية القصص سلوكٌ بشريٌّ أساسي، وسواءٌ كنتَ تؤمن بالأشباح أم لا، فإن سمعة بلكلي تُظهر مدى انبهارنا بالقصص ذات الطابع المخيف».

قرية مسكونة في إنجلترا

وتابع: «المثير في هذا البحث هو أنه مكّن من إثبات كيف استطاع شخصٌ واحدٌ شغوفٌ بهذا النوع من القصص أن يُشكِّل – للأفضل أو للأسوأ – هوية قريةٍ بأكملها من خلال روايته القصصية».

قصة «امرأة الجرجير»

يمكن إرجاع أربع قصص أشباح على الأقل إلى أحداث حقيقية، سارة شارب، التي احترقت حتى الموت في أغسطس 1911، تُعرف باسم «امرأة الجرجير»، وماري آن بينيت التي انتحرت عام 1862، وتُعرف باسم «سيدة روز كورت»، وريتشارد بريدجلاند الذي توفي في حادث بمحجر شركة بلكلي للطوب والبلاط في يناير 1899، ويُعرف باسم «الرجل الصارخ في حفرة الطين»، ومدير المدرسة الذي يُدعى هنري إدغار مارتن الذي انتحر في أغسطس 1919.

قرية مسكونة في إنجلترا

وضح الدكتور مورتون: «إن طريقة سرد هذه القصص وإعادة سردها تُخبرنا كثيرًا عن كيفية استخدامنا للماضي لفهم أنفسنا والأماكن التي نعيش فيها، تتخذ الشائعات المحلية مسارًا خاصًا بها، تتحول المآسي الشخصية إلى ثرثرة، وأحيانًا تُحجب التحيزات الاجتماعية التجارب الحقيقية للأشخاص الذين تتعلق بهم هذه القصص، وأخيرًا، يُذكرنا هذا بوجود أشخاص حقيقيين وأماكن حقيقية وراء هذه القصص، وكلاهما يستحقان احترامنا».

كل هذا جاء في ورقة بحثية بعنوان «فريدريك ساندرز وأصول أكثر قرية مسكونة في إنجلترا» نشرها مورتون في مجلة «فولكلور».

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Weboost  @2025. All Rights.