نفى الفنان إياد نصار مواجهة أي صعوبات في إتقان لهجة أهل محافظة البحيرة بشخصية «حسن» في مسلسل «ظلم المصطبة»، مُبرزا انتقاله السلس من اللهجة المصرية القاهرية إلى لهجة البحيرة.
وفي حواره مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج «كلمة أخيرة» على قناة ON، أوضح الفنان إياد نصار أن تحدي إتقان لهجة أهل البحيرة في مسلسل «ظلم المصطبة» لم يكمن في اللهجة نفسها، بل في الحفاظ على توازنها وعدم السماح لها باحتكار المشهد وسرقة الأضواء من القضية الرئيسية للمسلسل.
الفنان إياد نصار: ضرورة الالتزام بالسمات الأساسية للهجة البحراوية
وشرح قائلًا: «اتفقنا منذ البداية على عدم الإفراط في اللهجة لتجنب الانزلاق إلى طابع كوميدي يُشتت عن جوّ المسلسل، لذا، كان علينا تحقيق التوازن في استخدام اللهجة، بزيادتها أو تقليلها حسب السياق، مع مراعاة النبرة العامة للأداء».
مع ذلك، أكد إياد نصار على ضرورة الالتزام بالسمات الأساسية للهجة البحراوية، موضحًا: «كان لا بد من الحفاظ على عناصر رئيسية في اللهجة، مثل فتح الحروف، وكلمة (أمشي) على سبيل المثال».
وأشادت الفنانة ريهام عبد الغفور بدور المصحح اللغوي محمود إسماعيل، مؤكدةً على جهوده الكبيرة مع فريق العمل خلال التصوير، وخاصةً معها شخصيًا.
أقرأ أيضًا: أهم ما جاء في مؤتمر خالد البلشي وأحمد زكي.. حظر التصوير داخل المقابر
استغراب الفنان إياد نصار باسم المسلسل
وشدّد إياد نصار على الدور المحوري للمصحح اللغوي في ضمان دقة اللهجة وجودتها طوال مدة التصوير، موضحًا أن الممثل قد يغفل عن بعض التفاصيل اللغوية في لحظات الانفعال، مُشيرًا إلى أن المصحح كان يُصحح الأخطاء ويُعيد تصوير المشاهد عند الضرورة.