أعلن مركز الحبتور للأبحاث عن إطلاق جائزة الحبتور للحفاظ على اللغة العربية، بهدف تعزيز دور اللغة العربية كركيزة أساسية لضمان الهوية، ودعم الأمن والاستقرار في العالم العربي.
وأوضح المركز أن رسالة المسابقة تتمثل في تعزيز مكانة اللغة العربية كركيزة أساسية للحفاظ على أمن وبقاء المجتمعات العربية، وحمايتها من التحديات المستقبلية التي تواجهها.
فروع جائزة الحبتور للحفاظ على اللغة العربية
تتكون فروع جائزة حبتور من فرعين أساسيين وهما:
فرع مُبادرات الحفاظ على اللغة العربية
وتُمنح جائزة هذا الفرع للأفراد أو المؤسسات التي أحدثت تأثيراً إيجابيًا في حل مشكلة أو تقديم قيمة مضافة للغة العربية ومستخدميها، مع قُدرتها على التطور وتوسيع نطاقها في المستقبل، وتتمثل شروط الباحث المقدتم للمسابقة في التالي:
- يجب أن تكون المبادرة قد بدأت قبل الإعلان عن المسابقة ولها سجل موثق من الإنجازات في مجال الحفاظ على اللغة العربية.
- تقديم تقرير تفصيلي يوضح مراحل التنفيذ السابقة والنتائج المحققة من المبادرة.
ويمكنك معرفة المزيد حول هذا الفرع، وشروطه كاملة، من خلال الدخول على الرابط من هنـــــــــــــا.
فرع أبحاث اللغة العربية ودراساتها
أما الفرع الثاني فتُمنح جائزته لأفضل دراسة علمية دقيقة ومحكمة تقدم حلول مبتكرة للقضايا التي ترتبط باللغة العربية، والتجارب الدولية للحفاظ على اللغة وكيفية الخروج بسياسات فعالة، وتتمثل شروط الباحث في التالي:
- أن يكون مواطنًا عربيًا يحمل جنسية إحدى الدول العربية.
- تقديم السيرة الذاتية موضحًا فيها التسلسل العلمي والوظيفي وبيانات التواصل الخاصة بالباحث.
- إرفاق وثائق تثبت صحة البيانات المقدمة.
- ألا يكون قد سبق له التقدم لجائزة عن ذات الموضوع
ويمكنك معرفة المزيد حول هذا الفرع، وشروطه كاملة، من خلال الدخول على الرابط من هنـــــــــــــا.
أهداف المسابقة
أوضح مركز حبتور أن الهدف من إطلاق تلك المسابقة يتمثل في التالي:
- الحفاظ على الهوية العربية من خلال تعزيز مكانتها كعامل أساسي لحماية الهوية الثقافية العربية وتوحيد المجتمع.
- المساهمة في الاستقرار الاجتماعي والسياسي من خلال تقوية الروابط اللغوية والثقافية.
- تشجيع البحث العلمي والابتكار؛ لتعزيز اللغة العربية وإيجاد حلول للتحديات اللغوية الحالية.
- تطوير وسائل تعليمية وإعلامية حديثة؛ عبر تحفيز الابتكار في أساليب التعليم والإعلام لنشر اللغة العربية.
- تعزيز الحوار الثقافي والحضاري، من خلال استخدام اللغة العربية كجسر للتواصل الحضاري وتعزيز التفاهم الثقافي.
- تمكين الشباب من دور ريادي في الحفاظ على اللغة، عن طريق تشجيع الجيل الشاب على المساهمة الفعالة في حماية اللغة العربية.
