• Home  
  • ما هو الذكر الذي يرد القضاء والقدر؟.. باحث بالأزهر يجيب (فيديو)
- أخبار - أهم القصص

ما هو الذكر الذي يرد القضاء والقدر؟.. باحث بالأزهر يجيب (فيديو)

لكل لون من ألوان الذكر خصوصيته التي لا تُوجد إلا فيه، وكل الأذكار لها فضل عظيم عند الله، ولكن هناك ذكر قد يغفله الكثير من الناس، وهو يرد القضاء والقدر، أو يغلبهما، كما أكد الشيخ أبو اليزيد سلامة، الباحث بالأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف. وأشار أبو اليزيد عبر قناة الناس، إلى أن لكل […]

لكل لون من ألوان الذكر خصوصيته التي لا تُوجد إلا فيه، وكل الأذكار لها فضل عظيم عند الله، ولكن هناك ذكر قد يغفله الكثير من الناس، وهو يرد القضاء والقدر، أو يغلبهما، كما أكد الشيخ أبو اليزيد سلامة، الباحث بالأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.

وأشار أبو اليزيد عبر قناة الناس، إلى أن لكل ذكر من أذكار الله تعالى أثرًا خاصًا، لا يمكن أن يُعوَّض بذكرٍ آخر، مؤكدًا أن الإنسان إذا التزم بذكر معين، فإنه يجني من ورائه ثمارًا روحانية ومعنوية لا تتحقق إلا من خلال هذا الذكر بعينه.

الذكر الذي يرد القضاء والقدر

يقول الشيخ أبو اليزيد سلامة: إن كثيرا من الناس يركّزون على الاستغفار والصلاة على النبي ﷺ، وهذا أمر عظيم وجليل ولا غنى عنه، لكن هناك أذكارًا أخرى تحمل أسرارًا خاصة، وينبغي علينا أن ننوّع في الذكر ونتعلّق بالله سبحانه وتعالى بأكثر من وسيلة.

وضرب مثالًا بذكرٍ عظيم، لا يقتصر أثره على الراحة النفسية أو الصفاء الروحي، بل يتعدى ذلك ليبلغ درجة تغيير الأقدار بإذن الله، وهو التسبيح أو قول: “سبحان الله وبحمده”.

وأوضح أن هذا الذكر هو الذي لجأ إليه الأنبياء والملائكة حين ضاقت بهم الأحوال، فهو الذكر الذي نجّى سيدنا يونس عليه السلام من بطن الحوت، كما ورد في قوله تعالى: “فلولا أنه كان من المسبّحين، للبث في بطنه إلى يوم يُبعثون”، أي لولا تسبيحه لله، لبقي في الظلمة والضيق حتى قيام الساعة.

اقرأ أيضا: هل يجوز منع الصدقة عن المتسول؟.. أمين الفتوى يجيب (فيديو)

وأضاف الباحث بهيئة كبار العلماء أنّ سيدنا زكريا حين خرج على قومه من المحراب، أوحى إليهم أن يسبّحوا الله، وكذلك سيدنا موسى عليه السلام، حين قال: (كي نسبّحك كثيرًا ونذكرك كثيرًا).

ما معنى التسبيح؟

وتابع: “التسبيح يعني تنزيه الله عز وجل عن كل ما لا يليق بجلاله، حتى الرعد يسبّح بحمده، كما قال تعالى: (ويسبّح الرعد بحمده والملائكة من خيفته).

وأشار إلى موقف الملائكة حين أخبرهم الله بخلق الإنسان، فقالوا: “أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء، ونحن نسبّح بحمدك ونقدّس لك؟”، ففي هذا المشهد، نرى الملائكة يحتجّون بتسبيحهم لله، الذي هو غاية في الطهارة والنقاء والتعظيم.

اقرأ أيضا: ما المقصود بالاستطاعة في الحج؟.. أمين الفتوى يوضح أنواعها وشروطها (فيديو)

ويختم كلامه بقوله: “الله سبحانه وتعالى أمرنا بالتسبيح في أوقات مخصوصة، فقال: (وسبّح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها، ومن آناء الليل وأطراف النهار).

فهذا الذكر – “سبحان الله وبحمده” – له من الأثر العظيم ما يجعله أحد مفاتيح النجاة والرضا، في الدنيا والآخرة، لمن داوم عليه بإخلاص وحضور قلب.

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع «الانفراد» لعام 2025