أعلن المجلس الوطني الأمريكي لسلامة النقل أن تحطم طائرة الطائرة ألاسكا، والذي أسفر عن مصرع عشرة ركاب، يعزى جزئيًا إلى زيادة وزن الطائرة بمقدار نصف طن عن الحد المسموح به في ظل الظروف الجوية السائدة، حسبما ذكرت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
تحقيق أولي يكشف تأثير التجمد على أداء الطائرة ألاسكا
وأشار التقرير إلى أن الطائرة ألاسكا كانت مثقلة بالوزن بشكل زائد عن الحد المسموح به في ظل ظروف جوية صعبة، أدى فيها التجمد إلى تقليل سرعتها وارتفاعها، على أن يصدر تقرير نهائي لاحقًا.
وشكل تحطم الطائرة ألاسكا في السادس من فبراير، والذي يعدّ من أفظع حوادث الطيران في هذا القرن، الحادث الثالث الخطير للطيران الأمريكي خلال ثمانية أيام فقط.
وفقدت السلطات الاتصال بطائرة تابعة لشركة «بيرينج إير» ذات محرك توربيني واحد، أثناء رحلة منتظمة بين أونالاكليت ونوم (مسافة 240 كيلومترًا)، وذلك بعد أقل من ساعة من إقلاعها، وقد أكد ديفيد أولسن، مدير التشغيل في «بيرينج إير»، أن الرحلة كانت مقررة بعد الظهر.
